يخطط رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لإنهاء إجراءات الإغلاق تدريجياً وإعادة فتح اقتصاد بلاده المنهك خلال الأشهر الخمسة المقبلة بعد أن سبقت بريطانيا معظم دول العالم في تطعيم السكان.
وأودى فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر أولاً في الصين أواخر عام 2019. بحياة 2.4 مليون في أنحاء العالم، وقلب الحياة الطبيعية لمليارات السكان رأساً على عقب وجعل المملكة المتحدة تشهد أسوأ ركود خلال 300 عام.
وبعد أن تحركت لتطعيم سكانها بوتيرة أسرع من كل نظرائها الغربيين باستثناء إسرائيل تستهدف بريطانيا، التي تقدر قيمة اقتصادها بنحو ثلاثة تريليونات دولار، أن يكون اقتصادها في صدارة الاقتصادات الغربية الرئيسية التي تستعيد بعض مظاهر الحياة الطبيعية رغم أنه ما زال بعيداً عن معدلات النمو العالمي المرتفعة في الصين.
وقال جونسون، الذي سيحدد مسار الخروج من الإغلاق في 22 فبراير (شباط)، إن خطة الخروج المرحلي ستكون حذرة لكنها غير قابلة للتراجع مع أن المدارس ستعود للعمل في الثامن من مارس (آذار) على الأرجح إلى جانب برنامج فحص شامل لمراقبة تفشي الفيروس.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أنه بينما سيُطلب من الموظفين الذين يعملون في مكاتب الاستمرار في العمل عن بُعد من بيوتهم لبعض الوقت فإنه سيُسمح بإعادة فتح قطاعات أخرى من الاقتصاد مثل الأماكن المخصصة لقضاء العطلات والفنادق الأكبر في أبريل (نيسان).
أما بالنسبة لأماكن الترفيه المفتوحة مثل المتنزهات وحدائق الحيوانات وملاعب الغولف وصالات التدريب الرياضي المفتوحة وملاعب التنس فيمكنها استئناف العمل في أبريل، مع أن صالات موسيقى البوب والحانات والمطاعم ستنتظر حتى مايو (أيار)، وسيُعاد فتح جميع الحانات أوائل يونيو (حزيران).
وقال جونسون للصحافيين: «ستعتمد (الخطة) بقوة على نهج حذر ومتعقل للخروج من الإغلاق بطريقة لا رجعة فيها».
وأوضحت ميل أن أماكن الترفيه قد لا تعود للعمل «بشكل طبيعي موسع» قبل يوليو (تموز)، في حين من المتوقع أن يتم إبلاغ موظفي المكاتب بمواصلة العمل من بيوتهم في المستقبل المنظور.
جونسون يخطط لإعادة فتح الاقتصاد البريطاني في غضون شهور
جونسون يخطط لإعادة فتح الاقتصاد البريطاني في غضون شهور
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة