دياب يواجه عون... ويرفض عقد مجلس الوزراء

«المستقبل» ينتقد «الردود الطائفية» على خطاب الحريري

عون ودياب في أحد لقاءاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
عون ودياب في أحد لقاءاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
TT

دياب يواجه عون... ويرفض عقد مجلس الوزراء

عون ودياب في أحد لقاءاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
عون ودياب في أحد لقاءاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)

تدور أزمة صامتة بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب على خلفية رفض الأخير الاستجابة لإصرار عون على دعوة مجلس الوزراء للانعقاد، في محاولة لاستغلال انعقاده لتعويم الحكومة، وهذا ما أفصح عنه عون لدى استقباله رابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية، وأقرنه بعدم الطلب من الوزراء دراسة مشروع قانون الموازنة للعام الحالي إلا في حال أجاز له المجلس النيابي في تفسيره للدستور توجيه الدعوة لعقد جلسات للحكومة لمناقشتها وإقرارها.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر وزارية أن الرئيس دياب الذي يحضر بصورة متقطّعة إلى مكتبه في السراي، لا يزال يصر على موقفه المبدئي بعدم دعوة مجلس الوزراء للانعقاد والاكتفاء بترؤسه لاجتماعات اللجان الوزارية بغية تصريف الأعمال في حدود ضيقة للغاية. وبموقفه هذا يحشر دياب رئيس الجمهورية الذي يفتقد إلى البدائل لتعويم ما تبقى من ولايته، في ظل إصراره على تعطيل تشكيل الحكومة ما لم يحصل على الثلث المعطل فيها. وهذا ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب صمت «حزب الله» وعدم تحديد موقفه، رغم أن خصومه يتهمونه بالتناغم مع موقف عون لئلا يضطر للتصويت إلى جانبه في مجلس الوزراء تجنُّباً لإحراجه في الشارع السني من جهة، ولقطع الطريق على ما يترتب عليه من احتقان مذهبي وطائفي.
من جهة أخرى، رأى تيار «المستقبل»، في بيان أمس، أن ردود الفعل على خطاب الرئيس سعد الحريري في ذكرى اغتيال والده يوم الأحد الماضي، «ضجت بنعرات طائفية»، في إشارة إلى ردود مقربين من «التيار الوطني الحر» على الخطاب.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين