إسرائيل تنوي شراء طائرات «إف 35» وأخرى للتزود بالوقود وذخائر

طائرة من طراز «إف-35» (رويترز)
طائرة من طراز «إف-35» (رويترز)
TT

إسرائيل تنوي شراء طائرات «إف 35» وأخرى للتزود بالوقود وذخائر

طائرة من طراز «إف-35» (رويترز)
طائرة من طراز «إف-35» (رويترز)

قال مسؤول إسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، إن لجنة وزارية إسرائيلية وافقت على شراء طائرات مقاتلة جديدة وطائرات للتزويد بالوقود وذخائر من شركات أميركية، في صفقة تقدَّر قيمتها بمليارات الدولارات.
وأضاف المسؤول لوكالة «رويترز» للأنباء، مشترطاً عدم ذكر اسمه بسبب إدلائه بتصريحات بخصوص أمور ما زالت رهن التفاوض: «وافقت لجنة مشتريات وزارية على شراء سرب جديد من الطائرات المقاتلة طراز (إف 35) وأربع طائرات جديدة للتزويد بالوقود وكمية ضخمة من الذخائر».
وستكون هذه أول صفقة مبيعات عسكرية خارجية لإسرائيل في ظل الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن.
ولأن إجراءات المبيعات تستغرق شهوراً فمن المحتمل أن أصل هذه الصفقات يعود إلى إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
وتدرس إسرائيل منذ فترة شراء طائرات للتزويد بالوقود من طراز «كيه سي 46» التي تصنعها شركة «بوينغ»، كما تتطلع لشراء سرب إضافي يضم 24 أو 25 طائرة طراز «إف 35» من صنع شركة «لوكهيد مارتن».
وأوقفت إدارة بايدن موقتاً بعض صفقات الأسلحة المعلقة لحلفاء للولايات المتحدة من أجل مراجعتها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.