عاصفة ثلجية قوية تضرب اليابان وتربك حركة النقل

مواطنون يحملون المظلات في مواجهة الأمطار بشوارع طوكيو (أ.ف.ب)
مواطنون يحملون المظلات في مواجهة الأمطار بشوارع طوكيو (أ.ف.ب)
TT

عاصفة ثلجية قوية تضرب اليابان وتربك حركة النقل

مواطنون يحملون المظلات في مواجهة الأمطار بشوارع طوكيو (أ.ف.ب)
مواطنون يحملون المظلات في مواجهة الأمطار بشوارع طوكيو (أ.ف.ب)

ضربت عاصفة ثلجية قوية شمال اليابان ومناطق ساحلية، اليوم (الثلاثاء)، ما أدى إلى تطاير أسطح المباني وغمر المياه للمنازل وتعطيل حركة النقل.
وذكرت صحيفة «هوكايدو شيمبون» أن عاصفة ثلجية شديدة اجتاحت جزيرة هوكايدو الواقعة شمال البلاد، وتسببت في غمر المياه للمنازل بجزء من الجزيرة.
وبلغت سرعة الرياح 162 كيلومتراً في الساعة عند منطقة كيب إريمو في هوكايدو، و135 كيلومتراً في الساعة بمدينة ساكاتا بمقاطعة ياماجاتا.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية من «أقوى عاصفة ثلجية منذ سنوات»، التي من الممكن أن ينتج عنها تساقط كثيف للثلوج في جزء من الجزيرة حتى يوم غد (الأربعاء).
وناشدت هيئة الأرصاد الجوية سكان المنطقة قائلة: «يرجى عدم القيام بنزهات».
كما حذرت الهيئة من تساقط كثيف للثلوج ومن ارتفاع الأمواج ومن هبوب رياح قوية واضطراب حركة المرور في شمال شرقي البلاد والمناطق المطلة على بحر اليابان.
ومن المتوقع أن يصل ارتفاع الثلوج إلى 60 سنتيمتراً في منطقة هوكوريكو والمنطقة الشمالية الشرقية. كما يتوقع أن يصل ارتفاع الثلوج في هوكايدو إلى 50 سنتيمتراً في غضون 24 ساعة حتى صباح الأربعاء.
وقد تم غلق نحو 600 مدرسة في هوكايدو، وإلغاء نحو 70 رحلة جوية وأكثر من 200 من خدمات القطارات في الجزيرة وفي شمال شرقي اليابان، بحسب ما ذكرته صحيفة «هوكايدو» ووكالة أنباء «كيودو» اليابانية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.