هاريس وماكرون يناقشان هاتفياً تداعيات كورونا والتغير المناخي

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزية (ا.ب)
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزية (ا.ب)
TT

هاريس وماكرون يناقشان هاتفياً تداعيات كورونا والتغير المناخي

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزية (ا.ب)
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزية (ا.ب)

بحثت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مكالمة هاتفية، أمس الاثنين ملفات عدة من بينها جائحة كورونا والتغير المناخي، في اتصال نادر بين نائب رئيس أميركي وزعيم أجنبي.
وأصدر مكتب نائبة الرئيس بياناً جاء فيه أن هاريس عبّرت عن التزامها «تنشيط التحالف بين ضفتي المحيط الأطلسي».
وأضاف البيان أن «نائبة الرئيس هاريس والرئيس ماكرون اتفقا على الحاجة لتعاون وثيق ثنائي ومتعدد الأطراف لمواجهة كوفيد - 19 والتغير المناخي ولدعم الديمقراطية محلياً وحول العالم». وتابع أنهما «ناقشا أيضاً تحديات إقليمية عدة، تشمل الشرق الأوسط وأفريقيا، والحاجة إلى مواجهتها معاً».
وبحسب البيان فإن «نائبة الرئيس شكرت الرئيس ماكرون على ريادته في مسألة المساواة الجندرية وعلى مساهمة فرنسا في إرسال (وكالة) ناسا الروبوت الجوال برسيفيرنس إلى المريخ عام 2020».
ويفترض أن يحط الروبوت على المريخ بعد غد الخميس في مهمة بحث رائدة عن علامات حياة ميكروبية قديمة على الكوكب الأحمر.
وأكدت الحكومة الفرنسية المكالمة الهاتفية ومحتواها كما فصله بيان مكتب هاريس.
وكان الرئيس الفرنسي قد تحدث مع نظيره الأميركي جو بايدن هاتفياً في 24 يناير (كانون الثاني) الماضي، وأفاد تقرير إعلامي بأنهما تناولا يومها إمكانية التوسط لفض النزاع التجاري الطويل بين شركتي بوينغ وإيرباص للصناعات الجوية.


مقالات ذات صلة

سكان لوس أنجليس يبحثون عن مأوى بعد حرائق مدمرة

الولايات المتحدة​ كيت ألكساندريا أنشأت صفحة على موقع «جو فند مي» لجمع التبرعات بعد احتراق شقتها في ألتادينا بكاليفورنيا (رويترز)

سكان لوس أنجليس يبحثون عن مأوى بعد حرائق مدمرة

وجد الآلاف من سكان مدينة لوس أنجليس الأميركية أنفسهم وسط منافسة شرسة للعثور على مكان يعيشون فيه بأسعار معقولة، وذلك بعد أن فقدوا منازلهم.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
تكنولوجيا تعتمد النوافذ الذكية على جسيمات نانوية دقيقة تتلاعب بالضوء والحرارة من خلال عمليات التبعثر والامتصاص (أدوبي)

نوافذ ذكية تنظّم نقل الضوء والحرارة

تُعدل جسيمات نانوية دقيقة من شفافية وخصائص النوافذ الحرارية في الوقت الفعلي.

نسيم رمضان (لندن)
بيئة سيارات متضررة جراء الأمطار الغزيرة التي تسببت في حدوث فيضانات على مشارف فالنسيا إسبانيا 31 أكتوبر 2024 (رويترز)

فيضانات منطقة المتوسط... تغير المناخ بات هنا

زادت ظاهرة التغيّر المناخي نسبة حدوث فيضانات في منطقة البحر المتوسط، حيث تلعب الجغرافيا والنمو السكاني دوراً في مفاقمة الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ عنصرا إطفاء يتابعان حريقاً في باليساديس بلوس أنجليس (رويترز)

اتّساع نطاق الحرائق في لوس أنجليس... وحصيلة القتلى ترتفع إلى 16

اتّسع نطاق الحرائق الكثيرة المستعرة في لوس أنجليس منذ 5 أيام، التي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 16 قتيلاً، السبت، لتطول مناطق كانت بمنأى من النيران.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ براندون رود يساعد زوجته على ارتداء قناع وجه خلال تفقُّدهم الدمار الذي لحق منزلهم جراء حرائق لوس أنجليس (رويترز)

الشرطة: أصدرنا أوامر إخلاء لنحو 153 ألف شخص جراء حرائق لوس أنجليس

قال قائد شرطة لوس أنجليس، اليوم الجمعة، إن أوامر إخلاء صدرت لنحو 153 ألف شخص جراء الحرائق، و166 ألفاً آخرين تلقوا إنذارات للاستعداد.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.