قالت مصادر سياسية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن لديها من المعطيات ما يشير إلى دعم «حزب الله» لإصرار الرئيس ميشال عون على «الثلث الضامن» في الحكومة العتيدة، وإلا لماذا يلوذ بالصمت؟ وأشارت المصادر إلى أن عون يستعدي جميع الأطراف ما عدا حليفه الوحيد، أي «حزب الله»، وهو يحاول أن يقدم نفسه على أنه المظلوم الوحيد، على أمل أن يسترجع شعبيته، مكرراً بذلك ما فعله في حروب «الإلغاء» و«التحرير» أثناء توليه رئاسة الحكومة العسكرية.
وتابعت المصادر: «كما أن عون هو من أقحم نفسه في اشتباكات سياسية سرعان ما ارتدّت عليه، وهذا ما يفسّر تفهُّم رئيس المجلس النيابي نبيه بري لموقف الرئيس المكلف سعد الحريري، الذي برز أخيراً في موقف لمعاونه السياسي النائب علي حسن خليل برفضه الثلث الضامن، وأيضاً في موقف رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط وفي تقاطع طروحات الرئيس المكلف مع البطريرك الماروني بشارة الراعي. إلا أن حالة الترقُّب السياسي لن تطول، وتتوقّف على رد فعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيال المكاشفة التي أطل بها سعد الحريري على اللبنانيين، شارحاً فيها ما آلت إليه مشاورات تأليف الحكومة مع عون الذي لا يزال يوصد الأبواب أمام تسريع ولادتها، وهذا ما انتهى إليه اجتماعهما الجمعة الماضي.
...المزيد
«حزب الله» يدعم عون بـ«الثلث الضامن»
لبنان ينتظر موقفاً فرنسياً من أزمة الحكومة
«حزب الله» يدعم عون بـ«الثلث الضامن»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة