الخرطوم تحذّر أديس أبابا من {افتعال حرب}

الخرطوم تحذّر أديس أبابا من {افتعال حرب}
TT

الخرطوم تحذّر أديس أبابا من {افتعال حرب}

الخرطوم تحذّر أديس أبابا من {افتعال حرب}

اتهمت وزارة الخارجية السودانية أديس أبابا، بالاعتداء مجدداً على الأراضي السودانية، وحذرت من افتعال حرب تهدد الأمن والاستقرار في الإقليم.
وقالت الخارجية السودانية في بيان أول من أمس، يعد الأول من نوعه منذ اندلاع التوتر بين السودان وإثيوبيا، إن الاعتداء الإثيوبي على الأراضي السودانية يعد تصعيداً مؤسفاً، و«لا يمكن قبوله». وأضافت: «يدين السودان ويستنكر العدوان الذي قامت به إثيوبيا، بدخول قواتها إلى أراضٍ تتبع له قانوناً، في انتهاك مباشر لسيادة السودان وسلامة أراضيه، ولقيم الجوار والتعامل الإيجابي بين الدول بما يعزز الاستقرار والأمن».
إلى ذلك، أكدت مصادر صحافية عقد قمة ثلاثية بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، في عاصمة دولة جنوب السودان، جوبا. وأضافت أن القمة يتم التمهيد لها بزيارات لكل من البرهان وآبي أحمد إلى جوبا، ضمن المساعي التي تقوم بها لنزع فتيل التوتر العسكري بين الخرطوم وأديس أبابا.
ونقلت «الشرق - بلومبرغ» عن مستشار رئيس جنوب السودان توت قلولك إن البرهان وآبي أحمد سيزوران جوبا قريباً ليبحثا، كل على حدة، مع الرئيس سلفاكير ميارديت، ومن ثم عقد قمة ثلاثية للوصول إلى اتفاق سياسي بشأن النزاع الحدودي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.