الاستخبارات التركية تقبض على اثنين من أنصار غولن في أوزبكستان

الداعية التركي فتح الله غولن (رويترز)
الداعية التركي فتح الله غولن (رويترز)
TT

الاستخبارات التركية تقبض على اثنين من أنصار غولن في أوزبكستان

الداعية التركي فتح الله غولن (رويترز)
الداعية التركي فتح الله غولن (رويترز)

ذكرت وكالة أنباء «الأناضول»، اليوم الاثنين، أن أجهزة الاستخبارات التركية أعادت إلى تركيا اثنين من أنصار الداعية فتح الله غولن المفترضين، تتهمهما أنقرة بأنهما العقل المدبر للانقلاب الفاشل في 2016 بعد توقيفهما في أوزبكستان.
وأضاف المصدر أنه «قُبض» على أوروبوز سفيلاي وتامر أفجي في أوزبكستان، ونُقلا إلى تركيا في عملية نفذتها أجهزة الاستخبارات التركية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
إضافة إلى علاقاته مع شبكات غولن، تتهم أنقرة سفيلاي بالمشاركة في «توفير الأسلحة» لعناصر الميليشيات التابعة للمتمردين الأكراد في «حزب العمال الكردستاني» في سوريا والعراق، وفقاً للمصدر نفسه.
وينفي غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، ضلوعه في الانقلاب الفاشل في 15 يوليو (تموز) 2016 ضد الرئيس رجب طيب إردوغان.
ونفذت الاستخبارات التركية في السنوات الماضية عمليات عدة من هذا النوع لإعادة مناصري غولن المفترضين المشتبه بتورطهم في الانقلاب الفاشل إلى تركيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.