«الإسلامي للتنمية» يوقع اتفاقية مع «ثقة» لتشجيع الاستثمار في الدول الأعضاء

إنشاء منصة للحوار الفعال والتعاون في توفير فرص الاستثمار والمشروعات المتميزة (الشرق الأوسط)
إنشاء منصة للحوار الفعال والتعاون في توفير فرص الاستثمار والمشروعات المتميزة (الشرق الأوسط)
TT

«الإسلامي للتنمية» يوقع اتفاقية مع «ثقة» لتشجيع الاستثمار في الدول الأعضاء

إنشاء منصة للحوار الفعال والتعاون في توفير فرص الاستثمار والمشروعات المتميزة (الشرق الأوسط)
إنشاء منصة للحوار الفعال والتعاون في توفير فرص الاستثمار والمشروعات المتميزة (الشرق الأوسط)

وقّع البنك الإسلامي للتنمية اتفاقية مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص من أجل الاستفادة من خدمات منتدى الأعمال لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية (ثقة).
وتبذل «ثقة» جهوداً لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة للدول الأعضاء وفتح أسواق جديدة للمستثمرين، فيما تتيح المبادرة إنشاء منصة مبتكرة للحوار الفعال والتعاون في توفير فرص الاستثمار والمشروعات المتميزة من خلال تنظيم المؤتمرات الاستثمارية والاجتماعات الثنائية في الدول الأعضاء.
وقال الدكتور بندر حجار، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، لقد سعدت بانضمام منتدى الأعمال (ثـــــقـــة) لهذه الاتفاقية، فلكل مؤسسة دور مهم تؤديه في هذه الرؤية الجديدة لمجموعة البنك. وأضاف أن البنك يعول على أن تُسخر جميع المؤسسات علاقاتها مع الشركاء لكي تكمل وتطور إلى حد بعيد رؤية واستراتيجية مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، كذلك ما اكتسبته كل مؤسسة، على مر السنين، من خبرات، كل في مجال عمله، لتنفيذ برنامج مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
واكتسبت «ثـــقــة» مكانة من خلال خبراتها الطويلة وجهودها في دعم وترويج أنشطة وخدمات مجموعة البنك، ما أهّلها للقيام بدور تحفيزي في جذب المشروعات الاستثمارية الناجحة؛ حيث ساهم منتدى الأعمال «ثقة» في ربط كثير من المستثمرين مع نظرائهم في الدول الأعضاء وتقديم كثير من الفرص التجارية والاستثمارية لرجال الأعمال.
من جهته، قال أيمن أمين سجيني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية للقطاع الخاص: «إن منتدى الأعمال لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية - ثقة، قد ساهم في تنظيم وترويج أكثر من 100 فعالية في السنة الماضية». ولفت أن «ثقة» ستسخر خبراتها هذا العام في تنظيم عدة مؤتمرات ومنتديات استثمارية وتجارية في إطار هذه الاتفاقية، وكذلك من أجل دعم «برنامج الاستعادة» و«الجيل الثاني من استراتيجيات الشراكة القُطرية» التابعين للبنك الإسلامي للتنمية. علماً بأن منتدى الأعمال «ثقة» سوف يساهم في التعاون بين الدول الأعضاء في مجال تبادل الفرص الاستثمارية والتجارية العابرة للحدود، والتي ستدعمها المنتجات والخدمات المالية لمجموعة البنك.
وتؤكد هذه الاتفاقية، تصميمَ منتدى الأعمال «ثقة» على مواصلة شراكة استراتيجية أقوى مع قادة القطاع الخاص من أجل الاستفادة من خبراتهم الفنية والعملية من جهة، وتعزيز التعاون مع مؤسسات مجموعة البنك من جهة أخرى.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.