نيجيريا: مقتل جنود في كمين نصبه متطرفون

مصرع اثنين من قادة «بوكو حرام» في شمال شرقي البلاد

TT

نيجيريا: مقتل جنود في كمين نصبه متطرفون

قتل متطرفون، ثلاثة جنود على الأقل، فيما فقد اثنان آخران في كمين استهدف قافلتهم بشمال شرقي نيجيريا، على ما أفادت مصادر عسكرية لوكالة الصحافة الفرنسية، أول من أمس. وفتح مقاتلون من تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا النار على قافلة في قرية باروانتي بمنطقة بحيرة تشاد في وقت متأخر أول من أمس، بعد انفجار لغم أرضي كانوا قد زرعوه في إحدى شاحنات القافلة. وقال ضابط لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الإرهابيين فتحوا النار فقتلوا ثلاثة جنود واستولوا على شاحنة أسلحة». وأضاف أن هناك «جنديين في عداد المفقودين فيما أصيب ثالث بجروح خطيرة». وأكد مصدر عسكري ثان الحصيلة. وكانت القافلة متوجهة إلى بلدة باغا لصيد الأسماك على ضفاف بحيرة تشاد، المعقل الرئيسي لتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا عندما تعرضت للكمين. وتنشط جماعة «بوكو حرام» المتشددة وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا في شمال شرقي نيجيريا. وأسفر التمرد الذي يشهده شمال شرقي نيجيريا منذ عشر سنوات عن مقتل أكثر من 36 ألف شخص وتشريد مليونين. وامتد العنف لاحقاً إلى الدول المجاورة مثل النيجر وتشاد والكاميرون، ما دفع لإنشاء تحالف إقليمي عسكري لمواجهة المتشددين. إلى ذلك، ذكر الجيش النيجيري في بيان أول من أمس أن قواته قتلت اثنين من أكثر قادة جماعة «بوكو حرام» الإرهابية، المطلوبين، في مواجهة جرت في ولاية بورنو بشمال شرقي البلاد يوم الثلاثاء الماضي. جاء ذلك على لسان مدير العلاقات العامة العسكرية بالجيش النيجيري، محمد يريما، في بيان صدر أمس في العاصمة، أبوجا، طبقاً لما ذكرته صحيفة «بريميوم تايمز» النيجيرية أمس. وأضاف أن العمليات الهجومية الجديدة التي شنتها القوات، أسفرت عن خسائر بشرية ضخمة بين صفوف جماعة «بوكو حرام»، وكذلك تنظيم «داعش» بإقليم غرب أفريقيا، في شمال شرقي البلاد.
وأضاف أن القوات عثرت على سبع بنادق وحزام من الذخائر وهاتف محمول بين أشياء أخرى. وتابع أن «الزعيمين الإرهابيين كانا على القائمة المطلوبة للاستخبارات منذ فترة طويلة».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.