غموض حول جثث 13 تركياً في مغارة لـ«الكردستاني»

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
TT

غموض حول جثث 13 تركياً في مغارة لـ«الكردستاني»

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار

يلف الغموض ظروف مقتل 13 تركيا أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار العثور على جثثهم في إحدى المغارات التابعة لحزب العمال الكردستاني في جبل «كارا» بكردستان العراق.
أكار كشف عن العثور على جثث «المدنيين» لدى إعلانه عن انتهاء العملية العسكرية التركية «مخلب النسر - 2» التي نفذها الجيش على مدى 4 أيام في جبل «كارا». وأثار الإعلان الشكوك حول أسباب وجود المواطنين الأتراك الـ13 في المنطقة وعدم الإعلان عن اختطافهم من قبل.
وذهب بعض المحللين الأتراك إلى أنهم إما خطفوا أثناء العمليات الأمنية في جنوب شرقي البلاد ضد عناصر العمال الكردستاني، ثم نقلوا إلى شمال العراق بواسطة السلطات التركية للتغطية على مقتلهم، أو أنهم من عناصر المخابرات التركية ممن كانوا يوجدون في المنطقة ويحاربون حزب العمال الكردستاني، ولذلك صرح أكار بأنه لم يتم الإعلان عن خطفهم من قبل لأسباب أمنية، أو أن الإعلان عن مقتلهم الآن في منطقة العمليات محاولة لتشويه صورة العمال الكردستاني وتأكيد أنه منظمة إرهابية تقوم بإعدامات ميدانية للمدنيين.
وطالب سياسيون ومعارضون أتراك بتقديم تفسير منطقي لوجود هؤلاء المقتولين، وكيف وصل {العمال الكردستاني} إليهم، وما إذا كان هو من نقلهم وأعدمهم بحسب الاتهامات التركية التي لم يعلق عليها حزب العمال الكردستاني حتى الآن، أم أنهم كانوا مكلفين مهام أمنية وعسكرية ترفض السلطات الإفصاح عنها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.