بتكوين تقترب من حاجز 50 ألف دولار

صورة افتراضية لعملة البتكوين (رويترز)
صورة افتراضية لعملة البتكوين (رويترز)
TT

بتكوين تقترب من حاجز 50 ألف دولار

صورة افتراضية لعملة البتكوين (رويترز)
صورة افتراضية لعملة البتكوين (رويترز)

ارتفعت عملة «بتكوين» إلى مستوى قياسي جديد، واقتربت من 50 ألف دولار، اليوم (الأحد)، مستفيدة من ارتفاع قياسي بعد تبنى «وول ستريت» و«ماين ستريت»، على نحو متزايد للعملة المشفرة الأكبر في العالم.
وبلغ سعر بتكوين 48 ألفاً و700 دولار، صباح اليوم (الأحد)، بزيادة أكثر من ثلاثة في المائة. وتم تداولها حتى مستوى مرتفع بلغ 49 ألفاً و714 دولاراً، في وقت سابق اليوم، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وارتفعت قيمة العملة المشفرة بنسبة 70 في المائة تقريباً حتى الآن.
وبعد فترة طويلة من تجنب الشركات المالية التقليدية لهذه العملة يبدو أن «بتكوين» والعملات الافتراضية الأخرى بدأت تدخل بشكل متزايد ضمن التيار الرئيسي كأصول ووسيلة دفع روتينية.
وكان بنك «بي إن واي ميلون»، قد قال، الأسبوع الماضي، إنه أنشأ وحدة جديدة لمساعدة العملاء في الاحتفاظ بالأصول الرقمية ونقلها وإصدارها بعد أيام فقط من كشف شركة «تسلا»، التي يملكها إيلون ماسك النقاب، عن استثمار نحو 1.5 مليار دولار في العملة المشفرة، وإنها ستقبل قريباً أن يتم دفعها كشكل من أشكال شراء سياراتها.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.