بتكوين تقترب من حاجز 50 ألف دولار

صورة افتراضية لعملة البتكوين (رويترز)
صورة افتراضية لعملة البتكوين (رويترز)
TT

بتكوين تقترب من حاجز 50 ألف دولار

صورة افتراضية لعملة البتكوين (رويترز)
صورة افتراضية لعملة البتكوين (رويترز)

ارتفعت عملة «بتكوين» إلى مستوى قياسي جديد، واقتربت من 50 ألف دولار، اليوم (الأحد)، مستفيدة من ارتفاع قياسي بعد تبنى «وول ستريت» و«ماين ستريت»، على نحو متزايد للعملة المشفرة الأكبر في العالم.
وبلغ سعر بتكوين 48 ألفاً و700 دولار، صباح اليوم (الأحد)، بزيادة أكثر من ثلاثة في المائة. وتم تداولها حتى مستوى مرتفع بلغ 49 ألفاً و714 دولاراً، في وقت سابق اليوم، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وارتفعت قيمة العملة المشفرة بنسبة 70 في المائة تقريباً حتى الآن.
وبعد فترة طويلة من تجنب الشركات المالية التقليدية لهذه العملة يبدو أن «بتكوين» والعملات الافتراضية الأخرى بدأت تدخل بشكل متزايد ضمن التيار الرئيسي كأصول ووسيلة دفع روتينية.
وكان بنك «بي إن واي ميلون»، قد قال، الأسبوع الماضي، إنه أنشأ وحدة جديدة لمساعدة العملاء في الاحتفاظ بالأصول الرقمية ونقلها وإصدارها بعد أيام فقط من كشف شركة «تسلا»، التي يملكها إيلون ماسك النقاب، عن استثمار نحو 1.5 مليار دولار في العملة المشفرة، وإنها ستقبل قريباً أن يتم دفعها كشكل من أشكال شراء سياراتها.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.