تقنيات الطباعة المجسمة تصل إلى الرادارات والهوائيات

تقنيات الطباعة المجسمة تصل إلى الرادارات والهوائيات
TT

تقنيات الطباعة المجسمة تصل إلى الرادارات والهوائيات

تقنيات الطباعة المجسمة تصل إلى الرادارات والهوائيات

نجح فريق من الباحثين في مختبر الأبحاث التابع للبحرية الأميركية في انتاج واختبار هوائيات مصنوعة بطريقة الطباعة المجسمة من أجل تطوير تقنيات صناعة الرادارات، واستغلالها في تطبيقات جديدة لخدمة سلاح البحرية في الولايات المتحدة.
ونقل الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورغ" المتخصص في التكنولوجيا عن الباحثة آنا ستوم المتخصصة في مجال الهندسة الكهربائية قولها "إن الطباعة المجسمة هي وسيلة لانتاج نماذج أولية بشكل سريع والحصول على
العديد من التصميمات بتكلفة زهيدة". مضيفة أن "انخفاض وزن الأجزاء المصنوعة بطريقة الطباعة المجسمة تسمح لنا بنقل التكنولوجيا إلى تطبيقات جديدة، لم يكن بإمكانها أن نطرقها من قبل بسبب ثقل وزن الأجزاء المعدنية المماثلة".
ومن المعروف أن الرادارات وأجهزة الرصد تنطوي على أهمية بالغة لسلاح البحرية فيما يتعلق بأغراض الملاحة البحرية والدفاع.
وتتكون الرادارات عادة من هوائيات متعددة تعمل سويا في منظومة واحدة، ومن الممكن أن تتعرض بعض هذه المكونات للتلف، وهو ما يستوجب استبدالها.
ويقول الباحثون إن قطع الغيار أو المكونات البديلة تكون عادة مصنوعة من مواد معدنية تحتاج إلى أسابيع من أجل تصنيعها ثم تركيبها، في حين أن المكونات المصنوعة بطريقة الطباعة المجسمة مثل الاسطوانات أو الهوائيات يمكن تصنيعها خلال فترات تتراوح ما بين ساعات إلى أيام قليلة ثم تركيبها بسهولة دون تأخير.
ويرى الباحثون أن انخفاض تكلفة المكونات المصنوعة بهذه التقنية تسمح للباحثين باختبار نسخ مختلفة من قطع الغيار من أجل الوصول إلى أفضل الاختيارات. وبعد التوصل إلى أفضل تصميم للنماذج الأولية، يمكن بعد ذلك تصنيعها وفق الأساليب التقليدية إذا ما استدعت الضرورة.
وتقول ستوم "نحن لا نقول إنه بمقدورنا تصنيع جميع المكونات عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد ثم وضعها على متن السفينة، لأن ذلك غير واقعي حيث أننا لا نعرف قدرة هذه المكونات على الصمود في البيئات الصعبة، ولكن الطباعة المجسمة للمكونات تسمح لنا باختبار أكثر من تصميم خلال برهة قصيرة من الوقت".


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.