«فيفا» يعلن قائمة بأفضل هدافي كرة القدم عبر التاريخ

«فيفا» يعلن قائمة بأفضل هدافي كرة القدم عبر التاريخ
TT

«فيفا» يعلن قائمة بأفضل هدافي كرة القدم عبر التاريخ

«فيفا» يعلن قائمة بأفضل هدافي كرة القدم عبر التاريخ

اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم، اللاعب روماريو البرازيلي، في صدارة الترتيب كأفضل هداف في تاريخ كرة القدم للأندية، بتكليف من الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS)، حيث أحرز نجم آيندهوفن السابق وبرشلونة وفلومينينسي 689 هدفاً.
واحتل ليونيل ميسي، منافس رونالدو، المركز الخامس مع جوزيف بيكان (المركز الرابع) الذي يفصل بين عظماء العصر الحديث، وفقاً لصحيفة «الصن» البريطانية.
وتم اختيار بيليه النجم الأسطوري البرازيلي خلف روماريو برصيد 684 هدفاً وتلاه نجم يوفنتوس البرتغالي كريستيانو رونالدو (36 عاماً) المركز الثالث، لتسجيله 661 هدفاً.
وجاء النجم الأرجنتيني ميسي (33 عاماً) في المركز الخامس، متأخراً بعشرة أهداف عن رونالدو برصيد 651 هدفاً.
وما زال الجدل واسعاً حول الأرقام القياسية الرسمية لتسجيل الأهداف، حيث كان رونالدو يلقب بالمهاجم الأكثر غزارة على الإطلاق في يناير (كانون الثاني). لكن الاتحاد التشيكي أكد أن رونالدو لا يزال يتخلف 61 هدفاً عن رصيد اللاعب الأسطوري جوزيف بيكان.
وما زال الجدل مستمراً حول من هو صاحب الرقم القياسي لتسجيل الأهداف، حيث لعب ميسي فقط خلال تواجده بالملاعب في نادي برشلونة الإسباني ولم يلعب في أي ناد آخر. وصعد ميسي إلى المركز الأول بعد صعود رصيد أهدافه إلى 644 في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، متجاوزاً رصيد بيليه البالغ 643 هدفاً أثناء لعبه بنادي سانتوس البرازيلي.
ومع ذلك، فإن الفريق البرازيلي يصر على أن بيليه سجل بالفعل 1091 هدفاً، مع إضافة 448 هدفاً سجلها ضد الفرق الكبرى بما في ذلك برشلونة ويوفنتوس وريال مدريد في «مباريات الفيفا الرسمية».
يذكر أن اللاعب الآخر، خلافاً لميسي رونالدو، الذي لا يزال يلعب وفي قائمة أفضل الهدافين عبر التاريخ، وتحديداً في المركز الـ16، هو نجم مانشستر يونايتد السابق زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يقود الآن نادي إيه سي ميلان متصدر الدوري الإيطالي مسجلاً 501 هدف.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.