29 رئيس حكومة تولوا المنصب منذ نهاية الحرب العالمية الثانية

الأطول حكماً برلوسكوني... والأكثر وزارات دي غاسبيري

آلدو مورو - سيلفيو برلوسكوني - جوليو أندريوتي
آلدو مورو - سيلفيو برلوسكوني - جوليو أندريوتي
TT

29 رئيس حكومة تولوا المنصب منذ نهاية الحرب العالمية الثانية

آلدو مورو - سيلفيو برلوسكوني - جوليو أندريوتي
آلدو مورو - سيلفيو برلوسكوني - جوليو أندريوتي

تعاقب على رئاسة الحكومة الإيطالية 29 شخصية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بعضها تولى المنصب مرات عدة. وكان الحزب الديمقراطي المسيحي هو فعلياً الحزب المهيمن خلال العقود الأولى بعد سقوط الفاشية، وشكل قبل حله في مطلع 1994 مركز الثقل في السلطة إبان حقبة «الحرب الباردة» في وجه الحزب الشيوعي الإيطالي، أقوى الأحزاب الشيوعية في أوروبا الغربية. وكان أول رؤساء الحكومة من الديمقراطيين المسيحيين التشيدي دي غاسبيري، وآخر زعيم منهم تولى رئاسة الحكومة آرلاندو فورلاني. وفيما يلي، رؤساء الحكومات الأطول حكماً منذ 1946:
- سيلفيو برلوسكوني (حزب «إلى الأمام يا إيطاليا» - «شعب الحرية» اليميني): 9 سنوات و54 يوماً (ترأس خلالها 4 حكومات)
- جوليو آندريوتي (الحزب الديمقراطي المسيحي - الجناح اليميني): 7 سنوات و123 يوماً (7 حكومات)
- التشيدي دي غاسبيري (ديمقراطي مسيحي): 7 سنوات و38 يوماً (8 حكومات)
- آلدو مورو (ديمقراطي مسيحي - الجناح اليساري): 6 سنوات و87 يوماً (5 حكومات)
- آمينتوري فانفاني (ديمقراطي مسيحي - الجناح اليساري): 4 سنوات و201 يوم (6 حكومات)
- رومانو برودي (تحالف شجرة الزيتون-الحزب الديمقراطي – يسار الوسط): 4 سنوات و149 يوماً (حكومتان)
- بيتينو كراكسي (الحزب الاشتراكي الإيطالي): 3 سنوات و257 يوماً (حكومتان)
- ماريانو رومور (ديمقراطي مسيحي - الجناح اليساري): سنتان و357 يوماً (5 حكومات)
- انتونيو سينيي (ديمقراطي مسيحي - الجناح اليميني): سنتان و355 يوماً (حكومتان)
- ماتيو رينزي (الحزب الديمقراطي): سنتان و294 يوماً (حكومة واحدة)
- جيوسيبي كونتي (مستقل): سنتان و254 يوماً (حكومتان)
- جوليانو داماتو (الحزب الاشتراكي - شجرة الزيتون): سنة و351 يوماً (حكومتان)
- إيميليو كولومبو (ديمقراطي مسيحي - الجناح اليساري): سنة و195 يوماً (حكومة واحدة)
- ماسيمو داليما (ديمقراطية اليسار- الجزب الشيوعي الإيطالي سابقاً) سنة و187 يوماً (حكومتان)
- باولو جنتيلوني (الحزب الديمقراطي): سنة و171 يوماً (حكومة واحدة)
- ماريو مونتي (مستقل): سنة و163 يوماً (حكومة واحدة)
- جيوسيبي سبادوليني (الحزب الجمهوري الإيطالي): سنة و155 يوماً (حكومتان)
- ماريو سكيلبا (ديمقراطي مسيحي - الجناح اليميني): سنة و146 يوماً (حكومة واحدة)
- لامبرتو ديني (مستقل): سنة و121 يوماً (حكومة واحدة)
- تشيرياكو دي ميتا (ديمقراطي مسيحي - الجناح اليساري): سنة و100 يوم (حكومة واحدة)
- فرانشيسكو كوسيغا (ديمقراطي مسيحي - الجناح اليميني): سنة و71 يوماً (حكومتان)
- آدوني زولي (ديمقراطي مسيحي): سنة و43 يوماً (حكومة واحدة)
- كارلو آزيليو تشامبي (مستقل): سنة و12 يوماً (حكومة واحدة)
- جيوفاني ليوني (ديمقراطي مسيحي - الجناح اليميني): 337 يوماً (حكومتان)
- إنريكو ليتا (الحزب الديمقراطي): 300 يوم (حكومة واحدة)
- جيوفاني غوريا (ديمقراطي مسيحي - الجناح اليساري): 259 يوماً (حكومة واحدة)
- آرنالدو فورلاني (ديمقراطي مسيحي - الجناح اليميني): 253 يوماً (حكومة واحدة)
- جيوسيبي بيلا (ديمقراطي مسيحي): 154 يوماً (حكومة واحدة)
- فرناندو تامبروني (ديمقراطي مسيحي): 123 يوماً (حكومة واحدة)


مقالات ذات صلة

أفريقيا... ساحة تنافس جديد بين الهند والصين

حصاد الأسبوع Chinese Foreign Minister Wang Yi (C) speaks during a press conference with Senegal's Foreign Minister Yassine Fall (L) and Congo Foreign Minister Jean-Claude Gakosso (R) at the Forum on China-Africa Cooperation (FOCAC) in Beijing on September 5, 2024. (Photo by GREG BAKER / AFP)

أفريقيا... ساحة تنافس جديد بين الهند والصين

منذ فترة ولايته الأولى عام 2014، كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أكبر مناصر للعلاقات بين الهند وأفريقيا.

براكريتي غوبتا (نيودلهي)
حصاد الأسبوع نيتومبو ندايتواه... أول امرأة تترأس ناميبيا

نيتومبو ندايتواه... أول امرأة تترأس ناميبيا

سطرت نيتومبو ناندي ندايتواه، 72 عاماً، اسمها في التاريخ بوصفها أول امرأة تتولى رئاسة ناميبيا منذ استقلال البلاد عام 1990، بعدما حصدت 57 في المائة من الأصوات في

فتحية الدخاخني ( القاهرة)
رياضة سعودية السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)

السعودية ستُشكل خريطة الرياضة العالمية في 2025

شارف عام حافل بالأحداث الرياضية بما في ذلك الألعاب الأولمبية التي حظيت بإشادة واسعة وأربع بطولات قارية لكرة القدم على الانتهاء ومن المتوقع أن يكون عام 2025 أقل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
حصاد الأسبوع فرنسوا بايرو: رجل المصالحة أو الفرصة الأخيرة؟

فرنسوا بايرو: رجل المصالحة أو الفرصة الأخيرة؟

بعد 9 أيام من سقوط الحكومة الفرنسية بقيادة ميشال بارنييه في اقتراع لحجب الثقة، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فرنسوا بايرو، زعيم رئيس حزب الوسط (الموديم)،

أنيسة مخالدي (باريس)
حصاد الأسبوع خافيير ميلي (أ.ب)

خافيير ميلي... شعبية «المخرّب الأكبر» لا تعرف التراجع

في المشهد الشعبوي واليميني المتطرف، المتنامي منذ سنوات، يشكّل الصعود الصاعق لخافيير ميلي إلى سدّة الرئاسة في الأرجنتين، حالة مميّزة، لا بل فريدة، من حيث الأفكار

شوقي الريّس (مدريد)

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)
TT

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)

سينغمان ري (الصورة الرئاسية الرسمية)

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.

وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.

وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.

بارك غيون- هاي (رويترز)

الأحكام العرفية

باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.

والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.

وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».

مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»