الحكيم: الشيعة جزء أصيل من أوطانهم

أكد أنهم ليسوا طائفة منعزلة «مرتبطة بخارج الحدود»

عمار الحكيم يخطب في تجمع جماهيري بمناسبة «يوم الشهيد» في بغداد أمس (أ.ب)
عمار الحكيم يخطب في تجمع جماهيري بمناسبة «يوم الشهيد» في بغداد أمس (أ.ب)
TT

الحكيم: الشيعة جزء أصيل من أوطانهم

عمار الحكيم يخطب في تجمع جماهيري بمناسبة «يوم الشهيد» في بغداد أمس (أ.ب)
عمار الحكيم يخطب في تجمع جماهيري بمناسبة «يوم الشهيد» في بغداد أمس (أ.ب)

في تجمع حاشد بمناسبة «يوم الشهيد العراقي» وسط بغداد أمس، دعا زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم إلى وطنية عراقية عابرة للانتماء المذهبي وعدم «الارتباط بخارج الحدود».
وخاطب الحكيم الحشد الكبير قائلا: «البعض يخاطبنا بأنكم شيعة، ويجب أن يكون ولاؤكم وخطابكم وعملكم لأبناء جلدتكم فحسب»، مستدركا القول بأن الهوية الشيعية «لا تصان وحقوقنا كمواطنين لا تستوفى إلا بهويتنا الوطنية العراقية الجامعة التي نشترك فيها مع غيرنا من شركاء الوطن، وهذا حال جميع المكونات في البلاد».
وعد الحكيم أن «التشيع والطائفة سيحظيان بالأمان يوم يكون الوطن آمناً وموحداً، والدولة قوية ومستقرة، فالدولة للجميع والتشيع والتسنن لأهله بكل حرية واحترام»، مشددا على أن الشيعة في العراق وفي المنطقة العربية «جزء رئيسي وأصيل من أوطانهم وعليهم أن يشاركوا في صنع القرار بوصفهم بناة دولة وأمة، لا بوصفهم أبناء طائفة منعزلة أو منغلقة أو مرتبطة بخارج الحدود». ويعد هذا الموقف هو الأول من نوعه الذي يصدر عن زعيم شيعي كبير لا سيما أن القوى السياسية العراقية بدأت تستعد للانتخابات المبكرة المقبلة.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.