الحكيم: الشيعة جزء أصيل من أوطانهم

أكد أنهم ليسوا طائفة منعزلة «مرتبطة بخارج الحدود»

عمار الحكيم يخطب في تجمع جماهيري بمناسبة «يوم الشهيد» في بغداد أمس (أ.ب)
عمار الحكيم يخطب في تجمع جماهيري بمناسبة «يوم الشهيد» في بغداد أمس (أ.ب)
TT

الحكيم: الشيعة جزء أصيل من أوطانهم

عمار الحكيم يخطب في تجمع جماهيري بمناسبة «يوم الشهيد» في بغداد أمس (أ.ب)
عمار الحكيم يخطب في تجمع جماهيري بمناسبة «يوم الشهيد» في بغداد أمس (أ.ب)

في تجمع حاشد بمناسبة «يوم الشهيد العراقي» وسط بغداد أمس، دعا زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم إلى وطنية عراقية عابرة للانتماء المذهبي وعدم «الارتباط بخارج الحدود».
وخاطب الحكيم الحشد الكبير قائلا: «البعض يخاطبنا بأنكم شيعة، ويجب أن يكون ولاؤكم وخطابكم وعملكم لأبناء جلدتكم فحسب»، مستدركا القول بأن الهوية الشيعية «لا تصان وحقوقنا كمواطنين لا تستوفى إلا بهويتنا الوطنية العراقية الجامعة التي نشترك فيها مع غيرنا من شركاء الوطن، وهذا حال جميع المكونات في البلاد».
وعد الحكيم أن «التشيع والطائفة سيحظيان بالأمان يوم يكون الوطن آمناً وموحداً، والدولة قوية ومستقرة، فالدولة للجميع والتشيع والتسنن لأهله بكل حرية واحترام»، مشددا على أن الشيعة في العراق وفي المنطقة العربية «جزء رئيسي وأصيل من أوطانهم وعليهم أن يشاركوا في صنع القرار بوصفهم بناة دولة وأمة، لا بوصفهم أبناء طائفة منعزلة أو منغلقة أو مرتبطة بخارج الحدود». ويعد هذا الموقف هو الأول من نوعه الذي يصدر عن زعيم شيعي كبير لا سيما أن القوى السياسية العراقية بدأت تستعد للانتخابات المبكرة المقبلة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.