مقتل 3 جنود أتراك في عمليات شمال العراق

جنود أتراك (رويترز)
جنود أتراك (رويترز)
TT

مقتل 3 جنود أتراك في عمليات شمال العراق

جنود أتراك (رويترز)
جنود أتراك (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 3 من جنودها في عمليات شمال العراق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية، اليوم (الخميس)، عن الوزارة أن جنديين لقيا حتفهما أمس، وأصيب 4 آخرون، في اشتباكات اندلعت مع مسلحين من منظمة «حزب العمال الكردستاني» بمنطقة كاره. وأضافت أن جندياً ثالثاً لقي حتفه اليوم متأثراً بإصابته، حسبما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت الوكالة أنه جرى قصف أهداف محددة في المنطقة بغارة جوية، ما كبّد التنظيم خسائر فادحة.
وأطلقت وزارة الدفاع التركية، أمس، عملية «مخلب النسر2» ضد أهداف «حزب العمال الكردستاني» شمال العراق. وأوضحت أن هدف العملية يتمحور حول «رد الهجمات الإرهابية وضمان أمن حدود البلاد».
يذكر أن «حزب العمال الكردستاني» مصنف منظمةً إرهابيةً في كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ووفقاً للبيانات التركية، فإنه خلال أنشطة المنظمة المستمرة منذ أكثر من 30 عاماً، قتلت المنظمة نحو 40 ألف شخص.
ويشن الجيش التركي غارات وعمليات أمنية تستهدف مواقع منظمة «حزب العمال الكردستاني» جنوب شرقي البلاد وشمال العراق منذ يوليو (تموز) من عام 2015 عندما استأنفت المنظمة تمردها وهجماتها ضد عناصر الأمن والجيش بعد وقف لإطلاق النار استمر لعامين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.