عدوان حوثي مع وصول ليندركينغ إلى الرياض

«ضغط إيراني» وراء هجوم إرهابي استهدف مطار أبها المدني وسط إدانات واسعة

طائرة مدنية تضررت جراء العدوان الحوثي على مطار أبها جنوب السعودية أمس... وفي الإطار حطام إحدى «المسيّرات» التي استخدمت (الشرق الأوسط)
طائرة مدنية تضررت جراء العدوان الحوثي على مطار أبها جنوب السعودية أمس... وفي الإطار حطام إحدى «المسيّرات» التي استخدمت (الشرق الأوسط)
TT

عدوان حوثي مع وصول ليندركينغ إلى الرياض

طائرة مدنية تضررت جراء العدوان الحوثي على مطار أبها جنوب السعودية أمس... وفي الإطار حطام إحدى «المسيّرات» التي استخدمت (الشرق الأوسط)
طائرة مدنية تضررت جراء العدوان الحوثي على مطار أبها جنوب السعودية أمس... وفي الإطار حطام إحدى «المسيّرات» التي استخدمت (الشرق الأوسط)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن اعتداء وصفه بجريمة حرب، نفذته الميليشيات الحوثية بطائرة من دون طيار مفخخة استهدفت مطار أبها الدولي، في الوقت الذي صدت فيه دفاعات التحالف هجوماً بطائرتين مسيّرتين أخريين استهدفتا مناطق مدنية سعودية.
وقال التحالف إن الاعتداء نتج عنه تعرض طائرة مدنية على أرض المطار لحريق تمت السيطرة عليه.
وتزامن العدوان الحوثي مع وصول المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى الرياض في أول رحلة خارجية يقوم بها منذ تعيينه الأسبوع الماضي. واستقبل نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان المبعوث الأميركي والمبعوث الأممي مارتن غريفيث وناقش معهما ملف اليمن والاعتداءات الحوثية.
وقوبل الهجوم الإرهابي بإدانات واسعة، إذ أدان البيت الأبيض الهجوم، ونقل تقرير لقناة «العربية» عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله إن «الحوثيين يريدون إطالة الحرب في اليمن من خلال محاولة استهداف السعودية»، مؤكداً مواصلة العمل للتوصل إلى حل سلمي في اليمن. في حين قالت الخارجية الأميركية: «سنقف مع حلفائنا في المملكة، ولدينا خيارات للتعامل مع الحوثيين، من بينها العقوبات»، طبقاً للتقرير ذاته.
وأظهر التحالف صوراً لبقايا حطام «المسيرة المفخخة»، التي تطابق نسخة إيرانية الصنع من طراز «أبابيل». وقرأت مصادر يمنية التصعيد بأنه ضغط من إيران لكي تخلق أزمة استباقية لأي تفاهم أميركي - حوثي محتمل، في ظل جهود واشنطن لحل الأزمة.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.