إيران تقترب من القنبلة بإنتاج معدن اليورانيوم

مسيرة بدراجات نارية تحيي ذكرى الثورة الإيرانية حيث استعرض «الحرس الثوري» صواريخه الباليستية في ساحة آزادي غرب طهران أمس (أ.ب)
مسيرة بدراجات نارية تحيي ذكرى الثورة الإيرانية حيث استعرض «الحرس الثوري» صواريخه الباليستية في ساحة آزادي غرب طهران أمس (أ.ب)
TT

إيران تقترب من القنبلة بإنتاج معدن اليورانيوم

مسيرة بدراجات نارية تحيي ذكرى الثورة الإيرانية حيث استعرض «الحرس الثوري» صواريخه الباليستية في ساحة آزادي غرب طهران أمس (أ.ب)
مسيرة بدراجات نارية تحيي ذكرى الثورة الإيرانية حيث استعرض «الحرس الثوري» صواريخه الباليستية في ساحة آزادي غرب طهران أمس (أ.ب)

نفذت إيران تهديدها بإنتاج معدن اليورانيوم، حسبما أفادت به تقارير، أمس. وأضافت التقارير أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» أبلغت الدول الأعضاء في تقرير سري، مساء أمس، بأن إيران بدأت بإنتاج هذا المعدن الذي يستخدم في صناعة القنبلة النووية.
إلى ذلك، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، عن مسؤولين في المخابرات الإسرائيلية، أنهم يعتقدون أن إيران جمعت ما يكفي من اليورانيوم لصنع ما يقرب من ثلاث قنابل نووية، إذا تم تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة، وهو مستوى صنع أسلحة. وقالوا إن مثل هذا التخصيب كان من الممكن نظرياً تحقيقه في نحو خمسة أشهر.
وحذرت طهران واشنطن، أمس، من «نهاية دبلوماسية» الاتفاق النووي، وكررت شروطها للعودة إلى التزاماتها النووية، في يوم عرضت صواريخ باليستية خلال مسيرات رمزية لإحياء الذكرى الـ42 لـ«ثورة الخميني».
وردّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تحذير نظيره الأميركي أنتوني بلينكن بتحذير من أن «الوقت ينفد بالنسبة لواشنطن، والنافذة الحالية تُغلق بسرعة».
وكان بلينكن حذر إيران من «السير في الاتجاه الخاطئ» باستمرار تطوير برامجها النووية، في وقت أعرب فيه المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن قلق بلاده بشأن تصريحات وزير الأمن الإيراني، محمود علوي، عن إمكانية إنتاج إيران أسلحة نووية.
من جهته، أبلغ عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، قناة «سي جي تي إن» الصينية، أن «زمن الحفاظ على الاتفاق النووي على وشك الانتهاء»، مضيفاً أن على «الولايات المتحدة اتخاذ خطوة بإلغاء العقوبات عن إيران».
وكرر حسن روحاني، في خطاب بمناسبة ذكرى «ثورة الخميني»، شروط بلاده للوفاء بالتزاماتها النووية، وطالب الإدارة الأميركية بالعودة إلى الاتفاق. ودافع عن سياسة حكومته في التفاوض مع العالم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.