الكشف عن أول شريحة لحم «ستيك» ثلاثية الأبعاد مصنوعة من خلايا بقرة

صورة نشرتها شركة «Aleph Farms» لشريحة اللحم التي طورتها
صورة نشرتها شركة «Aleph Farms» لشريحة اللحم التي طورتها
TT

الكشف عن أول شريحة لحم «ستيك» ثلاثية الأبعاد مصنوعة من خلايا بقرة

صورة نشرتها شركة «Aleph Farms» لشريحة اللحم التي طورتها
صورة نشرتها شركة «Aleph Farms» لشريحة اللحم التي طورتها

كشفت إحدى الشركات الغذائية النقاب عن أول شريحة لحم «ستيك» مصنوعة من خلايا بقرة حقيقية ومطبوعة بالتقنية ثلاثية الأبعاد، مؤكدة أنها تحاكي ملمس وطعم اللحوم التي تُشترى من الجزار.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشارت شركة «Aleph Farms» الإسرائيلية إلى أن هذه الشريحة تعتمد على أخذ مسحات من خلايا البقر دون الحاجة إلى القسوة والذبح.
وأخذ باحثو الشركة مسحات من بقرتين، واستنسخوها وزرعوها في المختبر، وباستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد نجحوا في تشكيل شريحة لحم مماثلة في شكلها وطعمها وملمسها للحم «الستيك» الذي يُشترى من محال الجزارة.
وقالت الشركة في بيان: «جمع الخلايا من البقرة إجراء غير مؤلم على الإطلاق؛ حيث يشبه قيام الإنسان بحكّ خده بيده».
وأضافت: «بالإضافة إلى ذلك، فإن الأبقار التي تُجمع خلاياها لإتمام هذه العملية لا تُقتل، وهي الأنباء التي قد تسعد بعض النباتيين الذين يرفضون تناول اللحوم بسبب مخاوفهم البيئية أو بسبب القسوة التي تمارس على الحيوانات للحصول عليها».
وتعتقد الشركة أن ابتكارها الجديد يمثل قفزة كبيرة إلى الأمام نحو حلمها المتمثل في خلق «عالم أكثر استدامة وإنصافاً وأماناً».
وقال ديدييه طوبيا، الرئيس التنفيذي للشركة، إن شريحة اللحم ستكون متاحة في بعض المطاعم الراقية العام المقبل، مشيراً إلى أنه من الصعب أن تكون متاحة بالمتاجر قبل ما بين عامين و3 أعوام بسبب تكلفة الطابعات ثلاثية الأبعاد، التي قد تجعل إنتاج كميات من هذه اللحوم إجراءً طويلاً إلى حد ما.
ولم تكشف الشركة عن السعر المتوقع لشريحة اللحم بعد.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.