حصيلة «كورونا» حول العالم: أكثر من 106 ملايين مصاب... ومليونان وثلاثمائة ألف وفاة

سيدة وخلفها طابور بأحد مراكز اختبارات «كورونا» في مدينة مانشستر البريطانية (رويترز)
سيدة وخلفها طابور بأحد مراكز اختبارات «كورونا» في مدينة مانشستر البريطانية (رويترز)
TT

حصيلة «كورونا» حول العالم: أكثر من 106 ملايين مصاب... ومليونان وثلاثمائة ألف وفاة

سيدة وخلفها طابور بأحد مراكز اختبارات «كورونا» في مدينة مانشستر البريطانية (رويترز)
سيدة وخلفها طابور بأحد مراكز اختبارات «كورونا» في مدينة مانشستر البريطانية (رويترز)

أودى فيروس «كورونا» بحياة مليونين و341 ألفاً و496 شخصاً على الأقل في العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019، حسب حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الأربعاء)، حتى الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش استناداً إلى مصادر رسمية.
وسُجل أكثر من 106,844,430 إصابة بالفيروس بينما تعافى 65,255,700 مليون شخص على الأقل.
وتستند هذه الأرقام إلى الأعداد اليومية التي توفّرها السلطات الصحية لكل بلد وتستثني عمليات إعادة التقييم التي تجريها لاحقاً هيئات إحصاء، كما يحصل في روسيا وإسبانيا وبريطانيا.
وسُجلت أمس (الثلاثاء) 14,659 ألف وفاة و418,905 ألف إصابة جديدة في العالم.
وبناءً على التقارير الأخيرة، سجّلت الولايات المتحدة العدد الأكبر من الوفيات الجديدة (3087) والمكسيك (1701) والبرازيل (1350).
ولا تزال الولايات المتحدة أكثر الدول تضرراً في العالم، إذ سجّلت حصيلة إجمالية بلغت 468,203 ألف وفاة من 27,192,822 مليون إصابة، حسب تعداد جامعة «جونز هوبكنز».
والبرازيل هي أكثر البلدان تأثّراً بالفيروس بعد الولايات المتحدة، إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 233,520 ألف وفاة من بين 9,599,565 مليون إصابة، تليها المكسيك التي سجّلت 168,432 ألف وفاة من أصل 1,946,751 مليون إصابة، ثم الهند حيث أعلنت 155,252 ألف وفاة من بين 10,858,371 مليون إصابة، وتليها المملكة المتحدة مع 113,850 ألف وفاة من بين 3,972,148 مليون إصابة.
لكن بلجيكا تعد البلد الذي سجّل أعلى عدد من الوفيات نسبةً لعدد سكانه مع 185 وفاة لكل 100 ألف شخص، تليها سلوفينيا (176) والمملكة المتحدة (168) والتشيك (165) وإيطاليا (152).
وعلى صعيد القارّات، سجّلت أوروبا اليوم (الأربعاء) حتى الساعة 11:00 ت غ، في المجمل 784,679 ألف وفاة من بين 34,892,661 مليون إصابة. وأعلنت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي 624,952 ألف وفاة من بين 19,717,961 مليون إصابة، بينما سجّلت الولايات المتحدة وكندا 489,091 ألف وفاة من بين 28,002,912 مليون إصابة.
وبلغ عدد الوفيات المعلَنة في آسيا 245,802 ألف وفاة من بين 15,540,086 مليون إصابة، وفي الشرق الأوسط 99797 وفاة من 4,966,328 مليون إصابة، وفي أفريقيا 96230 وفاة من بين 3,692,676 مليون إصابة، وفي أوقيانوسيا 945 وفاة من بين 31810 إصابات.
وازداد عدد الفحوص بشكل كبير مقارنةً ببداية تفشي الوباء، بينما تحسّنت تقنيات إجراء الفحوص وتسجيل الحالات، وهو ما يفسّر ارتفاع عدد الإصابات المعلنة.
مع ذلك، يعد عدد الحالات التي تم تشخيصها جزءاً فقط من العدد الفعلي للإصابات مع وجود عدد كبير من الإصابات التي لا يتم الكشف عنها نظراً لكونها أقل خطورة أو لعدم ظهور أعراض على المصابين.
ونظراً للتعديلات التي تُدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.