مقتل 5 مسؤولين في هجوم مسلح بكابل

مقتل 5 مسؤولين  في هجوم مسلح بكابل
TT

مقتل 5 مسؤولين في هجوم مسلح بكابل

مقتل 5 مسؤولين  في هجوم مسلح بكابل

قتل خمسة موظفين حكوميين في هجومين منفصلين أمس في كابل وفقا للشرطة، بعد أن أعلنت أجهزة الاستخبارات اعتقال عناصر «خلية إرهابية» متورطة في مثل هذه الهجمات. وقال الناطق باسم شرطة كابل فردوس فارامارز للصحافيين إن مسلحين أطلقوا النار على سيارة تقل موظفين في وزارة إعادة التأهيل والتنمية الريفية كانوا في طريقهم إلى العمل في ولاية مجاورة. وأضاف أن «أربعة موظفين» في الوزارة قتلوا في هذا الهجوم الذي وقع في وسط كابل وأن الشرطة تبحث عن المهاجمين. وأوضح فارامارز أن سائق سيارة تابعة لوزارة الخارجية قتل في هجوم منفصل بقنبلة في كابل.
ولم تتبن أي جهة حتى الآن الهجومين. وهزّت ثلاثة تفجيرات أول من أمس العاصمة وأسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل. ومنذ أشهر، تتعرض كابل لهجمات شبه يومية تستهدف صحافيين وشخصيات سياسية ودينية ومدافعين عن حقوق الإنسان وقضاة، ما دفع أعضاء المجتمع المدني إلى الاختباء أو الفرار خارج البلاد. ورغم إعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته عن بعض هذه الهجمات التي نشرت حالة من الخوف والفوضى في البلاد، فإن كابل وواشنطن تلقيان باللوم فيها على حركة طالبان. وبعد ظهر أمس أعلنت الاستخبارات الأفغانية أنها أوقفت في كابل ستة أشخاص في «خلية إرهابية» مشتركة بين تنظيم «داعش» «وشبكة حقاني». وأضافت الاستخبارات في بيان «تتعاون طالبان وداعش وحقاني لشن هجمات بالقنبلة واغتيالات محددة».
وعمليات الهجوم هذه تجري بالتزامن مع محادثات سلام انطلقت منذ سبتمبر (أيلول) في الدوحة بين طالبان والحكومة الأفغانية لإنهاء حرب مستمرة منذ عقدين».
وتحاول كابل تأمين اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار لكن طالبان رفضت حتى الآن تقديم أي تنازلات. وشرقا تشن القوات الأفغانية عملية برية وجوية لطرد عناصر طالبان من شرزاد في ننجرهار. وبدأ الهجوم الأسبوع الماضي وقتل 80 متمردا كما أعلن أمس كريم نيازي قائد الجيش الأفغاني للصحافيين على الأرض. وأكد «تسيطر طالبان على هذه المناطق منذ أكثر من ثماني سنوات، والآن هزمتهم قواتنا البرية والجوية».
ودفع تصاعد العنف في كابل والكثير من الولايات الأفغانية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعلان مراجعة للاتفاق الموقع في فبراير (شباط) 2020 في الدوحة مع طالبان والذي ينص على الانسحاب الكامل للقوات الأميركية بحلول مايو (أيار). واتهمت واشنطن المتمردين بعدم الحد من العنف وعدم قطع العلاقات مع تنظيم «القاعدة» خلافا لما نص عليه الاتفاق.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.