دعوة الراعي لـ«تدويل الأزمة» تقلق عون

إسرائيل تهدد لبنان بـ«ثمن باهظ» إذا فتح جبهة الشمال

البطريرك الراعي مستقبلاً وفد «التيار الوطني الحر» (البطريركية المارونية)
البطريرك الراعي مستقبلاً وفد «التيار الوطني الحر» (البطريركية المارونية)
TT

دعوة الراعي لـ«تدويل الأزمة» تقلق عون

البطريرك الراعي مستقبلاً وفد «التيار الوطني الحر» (البطريركية المارونية)
البطريرك الراعي مستقبلاً وفد «التيار الوطني الحر» (البطريركية المارونية)

لم يكن رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون وفريقه السياسي مرتاحين لدعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى عقد مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية الأمم المتحدة لانتشاله من الهاوية، وهذا ما نقله إليه وفد «التيار الوطني الحر».
واعتبرت مصادر سياسية مواكبة للأجواء التي سادت لقاء وفد «التيار» بالراعي أن الزيارة جاءت بهدف رفع العتب. ولم يحمل الوفد أي جديد سوى تكرار مواقف رئيسه النائب جبران باسيل لجهة تمسّكه بالمبادرة الفرنسية أو دعوته رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري للقاء الرئيس عون والتفاهم معه حول تشكيل الحكومة. إضافة إلى الإشارة إلى أن تدويل الأزمة اللبنانية سيؤدي إلى تعطيل الدور الموكل لرئيس الجمهورية التي تعود له دعوة الأطراف للحوار.
وقالت المصادر إن عون يتحمّل وحده مسؤولية التفريط في موقع رئيس الجمهورية الجامع للبنانيين وإنه بدلا من أن يلعب دور الحكم والحامي للدستور أصبح يتصرف باستمرار وكأنه لا يزال يتزعّم تياره السياسي.
على صعيد آخر هدد وزير الأمن الإسرائيلي ورئيس الحكومة البديل بيني غانتس «بتدفيع لبنان كله ثمناً باهظاً ودماراً هائلاً»، إذا اندلعت حرب على إسرائيل من الجبهة الشمالية. وقال غانتس: «نحن لا نتردد في إلحاق الضرر بالتموضع الإيراني قرب حدودنا}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.