أبو الغيط بحث مع سيالة مسار تسوية الأزمة السلطة الليبية الجديدة تجتمع افتراضياً

أبو الغيط خلال استقباله محمد الطاهر سيالة في القاهرة أمس (الشرق الأوسط)
أبو الغيط خلال استقباله محمد الطاهر سيالة في القاهرة أمس (الشرق الأوسط)
TT

أبو الغيط بحث مع سيالة مسار تسوية الأزمة السلطة الليبية الجديدة تجتمع افتراضياً

أبو الغيط خلال استقباله محمد الطاهر سيالة في القاهرة أمس (الشرق الأوسط)
أبو الغيط خلال استقباله محمد الطاهر سيالة في القاهرة أمس (الشرق الأوسط)

عقدت «ترويكا» السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، أمس، أول اجتماع لها افتراضياً لمناقشة تشكيل الحكومة الجديدة في الوقت المحدد لها، تمهيداً لعرض برنامجها، وتقديمها لنيل الثقة من مجلس النواب في الموعد الذي حدده الاتفاق السياسي في جنيف.
وشدد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الجديد، الذي ترأس اجتماعه الأول، بحضور نائبيه عبد الله حسين اللافي وموسى الكوني، بالإضافة إلى رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة، على أهمية توسيع دائرة التشاور مع أعضاء مجلس النواب وملتقى الحوار الوطني الليبي.
في غضون ذلك، بحث أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع محمد الطاهر سيالة وزير الخارجية بحكومة «الوفاق» الليبية، خلال لقائهما أمس في القاهرة، آخر التطورات على مسار تسوية الأزمة الليبية.
وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، أمس، إن أبو الغيط وسيالة تداولا حول النقاشات التي شهدها اجتماع مجلس الجامعة أول من أمس على مستوى وزراء الخارجية، والنتائج التي أفضت إليها، واتفقا على الحاجة إلى تكثيف العمل العربي المشترك في إطار الجامعة لتسوية الأزمات ومعالجة التحديات التي تواجه المنطقة العربية، وفي مقدمتها الأزمة الليبية.
وأشار المصدر المسؤول إلى أن لقاء أبو الغيط وسيالة ركز على الرؤى حول مجمل التطورات التي شهدتها مسارات تسوية الأزمة الليبية، خاصة مع نجاح ملتقى الحوار السياسي الليبي في اختيار رئيس وعضوي المجلس الرئاسي، ورئيس الحكومة الجديدة، كما اتفقا على أهمية تكثيف العمل العربي والدولي «لمساندة السلطة التنفيذية الجديدة، ومرافقة الأشقاء في ليبيا نحو إتمام بقية الاستحقاقات السياسية والأمنية والدستورية، التي تقود إلى إجراء الانتخابات الوطنية نهاية العام الحالي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.