ميغان وهاري ينضمان إلى دورة شعرية عبر الإنترنت

ميغان وهاري خلال دورة شعرية عبر الإنترنت (انستاغرام)
ميغان وهاري خلال دورة شعرية عبر الإنترنت (انستاغرام)
TT

ميغان وهاري ينضمان إلى دورة شعرية عبر الإنترنت

ميغان وهاري خلال دورة شعرية عبر الإنترنت (انستاغرام)
ميغان وهاري خلال دورة شعرية عبر الإنترنت (انستاغرام)

ظهر دوق ودوقة سسكس ضيفَين على نحو مفاجئ خلال فصل تعليمي افتراضي للشعر، وتشاركت ميغان مع الحضور في أبيات الشعر المفضلة لديها. كان هاري وميغان قد شاركا في تجمع عبر الإنترنت يتبع مؤسسة «غيت ليت ووردز إغنايت» التعليمية غير الهادفة للربح والمعنية بمجال الآداب والتي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها. ويهدف التجمع إلى تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى المراهقين من خلال قصائد شعرية كلاسيكية مكتوبة ومقروءة، حسب صحيفة «الافينغ ستاندرد» البريطانية.
وأعلنت المؤسسة عبر حساباتها بشبكات التواصل الاجتماعي، أن ظهور دوق ودوقة سسكس المفاجئ منح المشاركين «أفضل عطلة نهاية أسبوع على الإطلاق!». وأضاف البيان، أن هاري وميغان بدت شخصيتهما «ساحرة وعطوفة ومهتمة بالشعر!».
وأضاف البيان، أن «الدوقة تشاركت في بعض الأبيات الشعرية المفضلة لديها. ونشعر بامتنان بالغ لزيارتهما احتفاءً بـ(شهر التاريخ الأسود)».
كانت صور قد التقطت للزوجين وهما يجلسان جنباً إلى جنب أثناء انضمامهما إلى الفصل الافتراضي، بينما وضعت واحدة من المشاركات يدها على فمها في تعبير عن صدمتها، بينما انطلق آخرون في التصفيق ابتهاجاً بالمفاجأة السارة.
جدير بالذكر، أن هاري وميغان وفي إطار جهود الاحتفال بـ«شهر التاريخ الأسود داخل الولايات المتحدة»، رغبا في إظهار دعمهما للمؤسسة التي تسعى لتمكين الشباب ومعاونتهم على التعبير عن آرائهم.
ودعماً من جانبها لحركة «حياة السود مهمة»، واحتفاءً بـ«شهر التاريخ الأسود»، أضافت «غيت ليت» إلى المقتطفات الشعرية المقترحة من جانبها أعمالاً لكتاب وشعراء من أبناء البشرة الداكنة في أول فصل شعري افتراضي تتولى تنظيمه على الإطلاق.
من جهته، كتب ميسون غرينغر، مدير شؤون التواصل العام لدى «غيت ليت»، عبر حسابه على «إنستغرام» كيف أن اللحظة المفضلة لديه كانت عندما أعرب ميغان عن الكثير من المشاعر التي كانوا يتحدثون عنها بالفعل داخل الفصل. وأضاف «زار الأمير هاري وميغان الفصل الشعري الخاص بي، السبت، وتشاركا مع الطلاب لدقائق».
وقال «كان الجزء المفضل لدي عندما عبّرت ميغان خلال حديثها عن الكثير من المشاعر التي تناولنها في الفصل، وعن اللحظة التي يعايشها المرء كشاب صغير والتأثيرات المترتبة على ما يتفوه به صوت واحد». وقال «أما السبب الجذري وراء قرارهم بالمشاركة، فهو أنه في لحظة معينة من حياتهم تأثروا بقصيدة ما».


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.