استثمار «تسلا» يدفع «بتكوين» لذروة غير مسبوقة

TT

استثمار «تسلا» يدفع «بتكوين» لذروة غير مسبوقة

قفزت «بتكوين» أكثر من 12 في المائة أثناء التعاملات الاثنين إلى ذروة غير مسبوقة، بعد إعلان «تسلا» استثمار 1.5 مليار دولار تقريباً في العملة المشفرة الشهر الماضي.
وبعد إعلان «تسلا»، صعدت العملة المشفرة الأكبر في العالم 12.67 في المائة إلى 43 ألفاً و780 دولاراً بحلول الساعة 1350 بتوقيت غرينتش.
وكشفت شركة صناعة السيارات الكهربائية عن الاستثمار بعد عشرة أيام من إضافة رئيسها التنفيذي إيلون ماسك وسم «#بتكوين» إلى حسابه على «تويتر»؛ وهو ما رفع «بتكوين» في ذلك اليوم.
وقالت شركة «تسلا» الاثنين، إنها استثمرت نحو 1.5 مليار دولار في «بتكوين»، في ظل التغيير في السياسة، وقد «تستحوذ على أصول رقمية وتحتفظ بها من وقت إلى آخر، أو على المدى الطويل»... ومن المتوقع أن تبدأ قبول الدفع بها مقابل سياراتها ومنتجاتها الأخرى في المستقبل القريب.
وأشارت الشركة في إفصاح، إلى أن القرار يأتي في إطار سياستها الاستثمارية الواسعة النطاق كشركة، وإنها تستهدف تنويع وتعظيم عائداتها السائلة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.