31 % من اللبنانيين فقط يرغبون في تلقي التطعيم

فريق طبي يزور مريضة «كورونا» في منزلها (د.ب.أ)
فريق طبي يزور مريضة «كورونا» في منزلها (د.ب.أ)
TT

31 % من اللبنانيين فقط يرغبون في تلقي التطعيم

فريق طبي يزور مريضة «كورونا» في منزلها (د.ب.أ)
فريق طبي يزور مريضة «كورونا» في منزلها (د.ب.أ)

بعد إعادة فتح البلد تدريجياً يتخوف المعنيون في لبنان من تدهور الوضع الوبائي، ولا سيما أن عدد الإصابات اليومية والوفيات لا يزال مرتفعاً، رغم الإقفال التام الذي استمر 3 أسابيع، وذلك في وقت يبدو أن عدداً كبيراً من اللبنانيين غير متحمس للحصول على اللقاح. وفي الإطار، عبّر رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي عن تخوفه من انتشار أكبر للوباء والوقوع في مطب التفشي السريع، مشيراً إلى أن «اللقاح هو الحل والضمانة لمنع تفشي كورونا، ليس فقط في لبنان، بل في كل دول العالم».
وأشار عراجي إلى أنه من خلال مشاهدته لحالات «كورونا» في لبنان، فإن السلالة البريطانية موجودة في البلد وسريعة التفشي، لافتاً إلى أن لبنان لا يملك مختبرات تستطيع الكشف عما إذا كانت هذه السلالة منتشرة بسرعة كبيرة. ومع اقتراب موعد وصول اللقاح منتصف شهر فبراير (شباط) الحالي، أوضح مدير «مستشفى رفيق الحريري الجامعي» فراس أبيض أن «الاستعدادات في المستشفى، وهو مركز معتمد لتوزيع اللقاح من وزارة الصحة، تسير بشكل جيد».
وقال أبيض، في تغريدة له على «تويتر»: «هدفنا الرئيسي تقديم حملة تطعيم آمنة وفعالة ومريحة»، شارحاً أن المركز سيتضمن موقف سيارات خاصاً به، يتسع لـ100 سيارة. وستكون الحملة غير ورقية، وقابلة لزيادة القدرة الاستيعابية عند الحاجة، وذلك بهدف تجنب طول الانتظار والازدحام، مع الاستمرار في خدمة عدد كبير من الأفراد في ظروف آمنة وسلسة ومريحة».
من جهة أخرى، وعلى سبيل معرفة موقف اللبنانيين من لقاحات «كورونا» ومدى استعدادهم لتلقيها، أجرت «الدولية للمعلومات» استطلاعاً عبر الهاتف لرأي عينة ممثلة من اللبنانيين مؤلفة من 500 شخص، توزعوا على مختلف المناطق والشرائح العمرية، فتبين لها أن اللبنانيين منقسمون إلى 3 فئات متقاربة، إذ يرفض 38 في المائة منهم اللقاح، بينما يؤكد 31 في المائة رغبتهم في الحصول عليه، و31 في المائة آخرين لم يحسموا أمرهم بعد. وأظهر استطلاع الرأي أن الرجال أكثر ميلاً لتلقي اللقاح من النساء في لبنان.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.