بريطانيا تخطط لـ«تطعيمات سنوية» لمكافحة سلالات «كورونا» الجديدة

سيدة تتلقى لقاح كورونا (أرشيفية - رويترز)
سيدة تتلقى لقاح كورونا (أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا تخطط لـ«تطعيمات سنوية» لمكافحة سلالات «كورونا» الجديدة

سيدة تتلقى لقاح كورونا (أرشيفية - رويترز)
سيدة تتلقى لقاح كورونا (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤولون إن بريطانيا تسير على الطريق الصحيح في خطة التطعيم لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً بحلول شهر مايو (أيار) ونخطط لبرنامج تطعيمات إضافية لمكافحة المتغيرات الجديدة من «كوفيد - 19» اعتباراً من الخريف.
ويجري العمل لتطوير تطعيم يعطي حماية أفضل ضد فيروس «كوفيد - 19» المتحور، بعد أن أشارت دراسة إلى أن لقاح جامعة أكسفورد - أسترازينيكا كان له تأثير محدود.
وقال الزهاوي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الحكومة تتوقع «على الأرجح جرعة سنوية أو معززة في الخريف ثم جرعة سنوية» من اللقاحات «بالطريقة التي نتعامل بها مع لقاحات الإنفلونزا». وتابع: «إنك تنظر إلى الفيروس المتغير الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم، وتنتج بسرعة نوعاً من اللقاح، ثم تبدأ في تطعيم الأمة وحمايتها». وأضاف: «دخلت المملكة المتحدة شهراً آخر من ثالث إغلاق عام، إضافة إلى إغلاق الشركات والمدارس».
وتضرر الاقتصاد من أعمق ركود له منذ أكثر من 300 عام، لذا يتسابق بوريس جونسون رئيس الوزراء لطرح لقاحات كافية لتكون قادرة على البدء في رفع القيود من الشهر المقبل.
في حديثه إلى شبكة «سكاي نيوز»، قال إنه «واثق» من أن الحكومة ستحقق هدفها المتمثل في تقديم اللقاحات إلى 15 مليون شخص بحلول 15 فبراير (شباط)، وتقديم جرعات لكل شخص فوق سن الخمسين بحلول مايو (أيار).
وأكد الزهاوي أن الحكومة لا تخطط لإدخال جوازات سفر لقاح، وقال إنه يجب على الناس أن يسألوا أطباء أسرهم عما إذا كانوا بحاجة إلى تقديم دليل على أنهم تلقوا اللقاح لأغراض السفر في المستقبل.
وأشادت منظمة الصحة العالمية بقرار المملكة المتحدة المثير للجدل بتراجع الجرعات الثانية من اللقاحات لمدة تصل إلى 12 أسبوعاً لمنح المزيد من الوقت من أجل الحماية من الجرعة الأولى.
وأخيراً أكد الزهاوي أن الشركات الصغيرة التي تضم أكثر من 50 موظفاً سيتوفر لها اختبارات سريعة للفيروسات لعمالها، في إطار برنامج حكومي موسع. حيث يدرس الوزراء اقتراحاً لتقديم لقاحات لمن هم دون الخمسينيات من الربيع، وفقاً لصحيفة «ديلي تلغراف».


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».