وفاة النائب اللبناني البارز جان عبيد متأثراً بـ«كورونا»

النائب اللبناني جان عبيد (الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام)
النائب اللبناني جان عبيد (الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام)
TT

وفاة النائب اللبناني البارز جان عبيد متأثراً بـ«كورونا»

النائب اللبناني جان عبيد (الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام)
النائب اللبناني جان عبيد (الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام)

توفي النائب اللبناني جان عبيد، اليوم (الاثنين)، إثر مضاعفات إصابته بفيروس «كورونا»، عن عمر يناهز 82 عاماً.
وشغل عبيد منصب وزيري التربية بين عامي 1996 و1998، والخارجية بين عامي 2003 و2004.
وفي عام 1978 شغل منصب مستشار رئيس الجمهورية حتى عام 1982. ومستشار رئيس الجمهورية من عام 1983 حتى عام 1987.
وشارك خلال هذه الفترة في مفاوضات إلغاء «معاهدة 17 أيار» مع إسرائيل وفي صياغة بيان الإلغاء.
ونعى عبيد عدد من نواب لبنان، ونعاه رئيس الوزراء اللبناني الأسبق نجيب ميقاتي وقال: «في رحيله يخسر لبنان شخصية عريقة رسخت نهجاً فريداً في فن الدبلوماسية السياسية برصانة الكلمة والموقف. فقد أرسى على مدى سنوات طويلة نموذجاً خاصاً في العمل السياسي جعله على علاقة وطيدة بمختلف الأطراف، من دون أن يحيد عن القناعات الوطنية والسياسية التي كان يؤمن بها ويناضل في سبيلها»، حسبما نقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وتابع ميقاتي: «لبناني الانتماء، عربي الهوى، آمن دوماً بالعيش الواحد بين جميع اللبنانيين وبالتاريخ اللبناني المشترك. وفي عز الحرب، كان صلة الوصل الجامعة بين مختلف القيادات اللبنانية، وبين لبنان ومحيطه العربي. وكان من بين الأسماء الأولى التي تطرح لتولي المسؤوليات في المحطات الوطنية المفصلية. وفي الانتخابات النيابية الأخيرة اجتمعنا في لائحة الوسط المستقل في طرابلس التي أحبها جان عبيد حتى الرمق الأخير وبادلته المدينة المحبة والوفاء. وكم كانت الجلسات المطولة التي نعقدها معه غنية بالأفكار الوطنية والعروبية، ونستلهم منها خبرته الطويلة في السياسة».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
TT

نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الجمعة)، إن الحوثيين في اليمن «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا».

وتأتي تعليقات نتنياهو بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف محطة كهرباء وميناءين يسيطر عليهما الحوثيون في اليمن.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي في اليمن، كانت «رسالة واضحة» إلى زعماء جماعة «الحوثي» بأن إسرائيل سوف «تطاردهم».

وأضاف، في مقطع فيديو: «الضربات الإسرائيلية اليوم في اليمن توجه رسالة واضحة إلى زعيم التنظيم الحوثي الإرهابي عبد الملك الحوثي، وقيادة التنظيم الحوثي الإرهابي في اليمن: ما من أحد في مأمن».

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

واستهدفوا إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وتقول إسرائيل إنها أسقطت معظم هذه الصواريخ والمسيرات بوسائل الدفاع الجوي.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي، تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.