رصد أول إصابة في تورونتو بسلالة كورونا البرازيلية

نقل جثة أحد ضحايا «كورونا» في مونتريال أبريل الماضي (أرشيفية - رويترز)
نقل جثة أحد ضحايا «كورونا» في مونتريال أبريل الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رصد أول إصابة في تورونتو بسلالة كورونا البرازيلية

نقل جثة أحد ضحايا «كورونا» في مونتريال أبريل الماضي (أرشيفية - رويترز)
نقل جثة أحد ضحايا «كورونا» في مونتريال أبريل الماضي (أرشيفية - رويترز)

رصِدت أول إصابة في تورونتو بالنسخة المتحورة البرازيلية من فيروس كورونا، وفق ما أعلنت أمس (الأحد) السلطات الصحية في أكبر مدينة في كندا.
وقالت السلطات في بيان إن «المتحور بي.1» من فيروس كورونا اكتُشِف لدى أحد سكان تورونتو الذي كان سافر في الآونة الأخيرة إلى البرازيل، وهو الآن في المستشفى.
كانت هذه النسخة المتحورة رُصِدت أيضاً في أوروبا (ألمانيا وفرنسا وإسبانيا) وكذلك في كولومبيا والولايات المتحدة.
كذلك، أعلنت السلطات الصحية في تورونتو رصد أول إصابة بالنسخة المتحورة الجنوب أفريقية من فيروس كورونا، والتي قالت إنها تُشكل أيضاً مصدر «قلق». وأوضحت أن النسخة المتحورة الجنوب أفريقية اكتُشفت لدى شخص لم يسافر في الآونة الأخيرة ولم يكن لديه أي اتصال واضح مع أي مسافر.
وتُثير النسخ المتحورة التي رصِدت في المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا والبرازيل قلقاً منذ أسابيع لدى المجتمع الدولي الذي يطرح أسئلة حول مدى قوة العدوى لدى هذه النسخ وحول فاعلية اللقاحات في مواجهتها، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وسجلت كندا البالغ عدد سكانها 38 مليوناً، حتى يوم الأحد أكثر من 800 ألف إصابة بفيروس كورونا وما يزيد على 20 ألف وفاة.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.