المغرب: 49 % من أصحاب المقاولات يعدون مناخ الأعمال «عاديّاً»

خلال الربع الأخير من 2020

TT

المغرب: 49 % من أصحاب المقاولات يعدون مناخ الأعمال «عاديّاً»

أفاد بنك المغرب المركزي، بأن المناخ العام للأعمال في مجال الصناعة، خلال الفصل الرابع من 2020، وصف بـ«العادي» من قبل 49 في المائة من أصحاب المقاولات، و«ملائم» بالنسبة لـ8 في المائة منهم، و«غير ملائم» من طرف 43 في المائة.
وأبرز بنك المغرب، في مذكرة حول نتائج النشرة الفصلية من استقصاء الظرفية، أنه حسب القطاعات، فإن أصحاب المقاولات الذين يرون أن مناخ الأعمال كان «عاديا»، يعتبر 26 في المائة منهم ذلك في صناعة «النسيج والجلد»، و80 في المائة في قطاع «الكهرباء والإلكترونيات».
وبالمقابل، تراوحت نسبة المقاولات التي وصفت مناخ الأعمال بـ«غير ملائم» بين 20 في المائة في «الكهرباء والإلكترونيات»، و67 في المائة في صناعة «النسيج والجلد».
وبخصوص ظروف التموين، أوضح المصدر ذاته أن 77 في المائة من أصحاب المقاولات يرون أنها كانت «عادية»، في حين رأى 21 في المائة أنها كانت «صعبة».
واستنادا إلى الفروع، كانت ظروف التموين «عادية» بالنسبة لـ86 في المائة من أصحاب المقاولات في مجال «الصناعات الغذائية»، و83 في المائة في مجال «الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية»، و74 في المائة في «الميكانيك والتعدين»، و51 في المائة في «النسيج والجلد»، و44 في المائة في «الكهرباء والإلكترونيات».
بالمقابل، تراوحت نسبة المقاولات التي وصفت ظروف التموين بـ«الصعبة» بين 13 في المائة في «الصناعات الغذائية»، و56 في المائة في «الكهرباء والإلكترونيات».
وأبرزت المذكرة، أن مخزون المواد الأولية ونصف المصنعة كان في مستوى عاد في مجموع فروع الأنشطة، موضحة أنه فيما يتعلق بتطور عدد المستخدمين فقد سجل استقرارا.
وبالموازاة مع ذلك، أوضح بنك المغرب أن 59 في المائة من المقاولات تحدثت عن وجود استقرار في تكاليف وحدات الإنتاج. وتصل هذه النسب، على التوالي، إلى 79 في المائة في «الميكانيك والتعدين»، و70 في المائة في «الصناعات الغذائية»، و67 في المائة في صناعة «النسيج والجلد»، و65 في المائة في «الكهرباء والإلكترونيات»و35 في المائة في «الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية».
على صعيد ذي صلة، أفاد بنك المغرب بأن 81 في المائة من أصحاب الصناعات يعتبرون الولوج إلى التمويل البنكي «عاديا»، بينما اعتبره 17 في المائة منهم «صعبا»، خلال الفصل الرابع من سنة 2020.
وأوضح البنك المركزي، أنه تم، حسب القطاعات، اعتبار هذا الولوج «عاديا» من طرف81 في المائة من أصحاب قطاع «الكيمياء وشبه الكيمياء» و«الكهرباء والإلكترونيك»، و75 في المائة في «الصناعات الغذائية»، و72 في المائة في «النسيج والجلد»، و59 في المائة في «الميكانيك والتعدين».
وخلال الفصل الرابع من 2020، أشار المصدر ذاته إلى أن تكلفة الائتمان عرفت استقرارا حسب 80 في المائة من أصحاب الصناعات. ويندرج ضمن ذلك قطاعات «الصناعات الغذائية» و«الكيمياء وشبه الكيمياء» و«الكهرباء والإلكترونيك».
وبالنسبة لقطاع «الميكانيكا والتعدين» قالت 74 في المائة من المقاولات إن تكلفة الائتمان لم تتغير مقارنة مع الفصل السابق، بينما اعتبرت 26 في المائة في المقاولات أنها ارتفعت.
وبخصوص نسبة أصحاب الصناعات الذين اعتبروا أن وضعية الخزينة «عادية»، أوضح البنك المركزي أنها بلغت 55 في المائة، بينما اعتبرها 44 في المائة منهم «صعبة».
من جهة أخرى، سجل بنك المغرب، في مذكرته، أن تكاليف الاستثمار عرفت استقرارا بالنسبة لـ51 في المائة من أصحاب الصناعات.
من جهة أخرى، ذكر بنك المغرب في مذكرته بأن قيمة الدرهم ارتفعت بـ0.56 في المائة مقابل اليورو، وانخفضت بـ0.28 في المائة مقابل الدولار، خلال الفترة ما بين 28 يناير (كانون الثاني) الماضي و3 فبراير (شباط) الجاري.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.