رمال الصحراء تلوّن سماء فرنسا

رمال الصحراء تلون السماء بالأصفر البرتقالي قرب كاتدرائية برن في سويسرا (إ.ب.أ)
رمال الصحراء تلون السماء بالأصفر البرتقالي قرب كاتدرائية برن في سويسرا (إ.ب.أ)
TT

رمال الصحراء تلوّن سماء فرنسا

رمال الصحراء تلون السماء بالأصفر البرتقالي قرب كاتدرائية برن في سويسرا (إ.ب.أ)
رمال الصحراء تلون السماء بالأصفر البرتقالي قرب كاتدرائية برن في سويسرا (إ.ب.أ)

غطت سحب من الغبار الرملي الذي حملته الرياح من الصحراء، سماء فرنسا أول من أمس السبت، مما أدى إلى «تلوين» أجواء جنوب البلاد وشرقها باللون الأصفر.
وأوضحت هيئة «ميتيو فرانس» على موقعها الإلكتروني أن «الضغط المنخفض في شبه الجزيرة الإيبيرية تسبب بتيارات هوائية قوية من الجنوب جلبت الرمال من الصحراء إلى فرنسا»، مضيفة أنّ «وجود الرمال في الأجواء أعطى لوناً أصفر برتقالياً للسماء في جنوب فرنسا وشرقها ووسط شرقها هذا صباح السبت».
ونشر العديد من مستخدمي الشبكات الاجتماعية صوراً لمناطق مختلفة السبت، من تولوز (جنوب غرب) إلى ستراسبورغ (شرق) مروراً بمدينة ليون (شرق) وغرونوبل (جنوب شرق) تظهر مناظر طبيعية ومواقع شهيرة تحت تأثير تلك الظاهرة.
ومنشأ العاصفة الرملية هو منخفض قبالة المغرب رفع الغبار الذي حملته الرياح بعد ذلك.
وأوضح فريديريك ناثان خبير الأرصاد الجوية في «ميتيو فرانس» أنّ ارتفاع جزيئات الرمل من الصحراء «ظاهرة تحدث بشكل منتظم شرط وجود كتل هوائية جنوبية قوية نسبياً خصوصاً في الخريف والشتاء».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».