حفتر يرحب بالسلطة الجديدة... ودبيبة يتعهد بالشفافية

اللجنة العسكرية المشتركة تدعو لإخراج «المرتزقة» من ليبيا

عبد الحميد دبيبة المكلف تشكيل الحكومة الجديدة (أ.ف.ب)
عبد الحميد دبيبة المكلف تشكيل الحكومة الجديدة (أ.ف.ب)
TT

حفتر يرحب بالسلطة الجديدة... ودبيبة يتعهد بالشفافية

عبد الحميد دبيبة المكلف تشكيل الحكومة الجديدة (أ.ف.ب)
عبد الحميد دبيبة المكلف تشكيل الحكومة الجديدة (أ.ف.ب)

فيما تعهد عبد الحميد دبيبه، المكلف تشكيل الحكومة الليبية الجديدة، بالتزام الشفافية والاستعداد للمساءلة، معلناً أنه سيبذل قصارى جهده لحل مشكلة الكهرباء وجلب لقاح «كورونا»، رحب المشير خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني» بالسلطة الجديدة، وهنأ الشعب الليبي بنتائج ملتقى الحوار السياسي، برعاية بعثة الأمم المتحدة، وعلى الجهود المتواصلة التي بذلتها رئيسة البعثة بالإنابة ستيفاني ويليامز، وأدت إلى انتخاب السلطة الجديدة، وذلك لبداية انطلاق العملية الديمقراطية، وبناء دولة ليبيا الجديدة.
وقال دبيبه في بيان مقتضب عبر «تويتر»: «سنعمل في هذه الفترة بجدية على إصدار قرارات للحد من المركزية، والعناية بالجنوب الليبي، الذي سيكون من أولويات عمل هذه الحكومة، خصوصاً في مجالات الصحة والبنية التحتية والمنشآت النفطية»، لافتاً إلى أنه سيضع نصب عينيه الهدف الذي من أجله تم اختياره، «وهو إرساء أمن واستقرار ليبيا، وتهيئة الظروف للاستفتاء على الدستور، والانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة».
بدورها، رحبت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، التي تضم ممثلي قوات «الوفاق» و«الجيش الوطني»، في ختام اجتماعاتها في مدينة سرت بنتائج ملتقى الحوار بتشكيل السلطة التنفيذية، إلى حين إجراء انتخابات، ودعت في بيان لها أمس مجلس الأمن الدولي لإلزام الدول، التي لديها مقاتلون و«مرتزقة» في ليبيا بسحبهم فوراً.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.