الهند ترفع الحظر المفروض على الإنترنت في كشمير

TT

الهند ترفع الحظر المفروض على الإنترنت في كشمير

قالت السلطات في إقليم كشمير الخاضع للسيادة الهندية، إنها ستعيد خدمة الإنترنت في المنطقة، لتنهي ما وصفته جماعات حقوقية بواحدة من أطول عمليات حظر الإنترنت في العالم. وفرضت نيودلهي حظراً على الاتصالات في الخامس من أغسطس (آب) 2019 في كشمير بهدف تهدئة الاضطرابات، بعدما ألغت شبه الحكم الذاتي في المنطقة وأخضعتها لحكمها المباشر. وأعيدت خدمة الإنترنت البطيئة من الجيل الثاني (2 جي) لمشتركي الهواتف الجوالة والخطوط الثابتة في مارس (آذار) 2020، لكن الوصول إلى شبكة «4 جي» عالية السرعة بقي محظوراً. وأصدرت السلطات لاحقاً أوامر تقييدية لسرعة خدمة بيانات الهاتف الجوال، فيما ينتهي الحظر أمس (السبت). وكتب روهيت كانسل الناطق باسم إقليم جامو وكشمير على «تويتر» مساء الجمعة: «تتم استعادة خدمات الإنترنت عبر الهاتف الجوال من الجيل الرابع (4 جي) في المنطقة بكاملها». ويأتي هذا الإعلان عقب تحقيق دولي بشأن انقطاع الإنترنت في كل أنحاء العاصمة الهندية نيودلهي، حيث يتظاهر مزارعون احتجاجاً على قانون الإصلاح الزراعي الجديد منذ أكثر من شهرين. في كشمير، شدد مسؤولون على الحاجة إلى قيود على الإنترنت لقمع الاحتجاجات ومنع المتمردين المسلحين الذين يتحدون الحكم الهندي منذ 1989 في نزاع أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص معظمهم من المدنيين، من شن هجمات على القوات الحكومية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.