آثار الوباء... الموظفون يعملون لساعات أطول في المنزل مقارنة بالمكتب

موظف يعمل من منزله خلال تفشي وباء "كورونا" في ألمانيا (أ.ف.ب)
موظف يعمل من منزله خلال تفشي وباء "كورونا" في ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

آثار الوباء... الموظفون يعملون لساعات أطول في المنزل مقارنة بالمكتب

موظف يعمل من منزله خلال تفشي وباء "كورونا" في ألمانيا (أ.ف.ب)
موظف يعمل من منزله خلال تفشي وباء "كورونا" في ألمانيا (أ.ف.ب)

أظهر بحث جديد أجري أثناء وباء «كورونا» أن الموظفين العاملين من المنزل في المملكة المتحدة والنمسا وكندا والولايات المتحدة يعملون ساعات أكثر من ذي قبل، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وقالت «نورد في بي إن تيمز» وهي شركة مقرها نيويورك توفر شبكات خاصة افتراضية (في بي إن) للشركات، إن العمل من المنزل أدى إلى زيادة قدرها ساعتان ونصف ساعة في متوسط يوم العمل في تلك البلدان.
وأضافت أن المملكة المتحدة وهولندا تتصدران القائمة، حيث يعمل الموظفون حتى الساعة الثامنة مساءً، ويقومون بتسجيل الخروج بانتظام في وقت متأخر عن المعتاد لإنهاء يوم عمل ممتد.
وقالت الشركة في بيان إن الموظفين في الدنمارك وبلجيكا وإسبانيا سجلوا في البداية ارتفاعًا في ساعات العمل لكنهم عادوا منذ ذلك الحين إلى جدولهم الزمني لمرحلة ما قبل الوباء.
ونظرت الشركة التي تعمل مع أكثر من 10 آلاف شركة أخرى، في كمية البيانات التي يتم إرسالها عبر الخوادم لحساب ساعات عمل الموظفين.
وأضافت: «لم نسجل أي انخفاض كبير في استخدام (في بي إن) للأعمال في وقت الغداء مما يشير إلى احتمالية أخذ الموظفين استراحات غداء قصيرة خلال العمل عن بُعد».
كما لاحظت أيضًا زيادة بنسبة 41 في المائة في حركة مرور خادم (في بي إن) في عيد الشكر مقارنة بمتوسط عطلة نهاية الأسبوع، ما يدل على «أن الأشخاص يقضون الوقت الذي يجب أن يخصص لعائلاتهم وهم يعملون».
وبينما لا يمكن لبيانات الخادم التمييز بين العمل والاستخدام الشخصي، قالت «نورد في بي إن» إنها واثقة من أن أبحاثها تعكس ساعات عمل أطول.
وقالت أوست فاليكونيت، المتحدثة باسم الشركة، لشبكة «سي إن إن»: «من الناحية الفنية، يمكن لأي شخص أداء مهام شخصية أثناء تسجيل الدخول إلى (في بي إن) الخاص بشركته، لكننا نجد الموظفين يتعاملون مع موارد العمل بعناية».
ووجد بحث منفصل من «وايلدغوس»، وهي شركة تقدم تجارب افتراضية لبناء الفرق للشركات، أن 55 في المائة من موظفي المملكة المتحدة يقولون إنه كان من المتوقع أن يعملوا خارج ساعات العمل العادية أثناء العمل من المنزل، و74 في المائة عانوا من التعب أو الإجهاد أو الإرهاق خلال الجائحة.
وتحدثت «وايلدغوس» إلى موظفين من 133 شركة بريطانية، ووجدت أن 44 في المائة قالوا إن عبء العمل لديهم قد زاد أثناء العمل من المنزل، و31 في المائة أفادوا بوجود تأثير على صحتهم العقلية، مثل الشعور بالاكتئاب أو القلق أو الإرهاق منذ الانتقال إلى العمل عند بُعد أثناء الوباء.
وقال جوني إدسر العضو المنتدب لـ(وايلدغوس) في بيان: «بينما اعتدنا جميعًا على العمل من المنزل مع استمرار الوباء، إلا أن ذلك لا يزال يمثل تحديات كبيرة في الحفاظ على التوازن الصحيح بين العمل والحياة الخاصة».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.