الشرطة العسكرية الروسية تراقب «الحرس» الإيراني وسط سوريا

دورية روسية قرب بلدة القحطانية شمال شرقي سوريا أول من أمس (أ.ف.ب)
دورية روسية قرب بلدة القحطانية شمال شرقي سوريا أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

الشرطة العسكرية الروسية تراقب «الحرس» الإيراني وسط سوريا

دورية روسية قرب بلدة القحطانية شمال شرقي سوريا أول من أمس (أ.ف.ب)
دورية روسية قرب بلدة القحطانية شمال شرقي سوريا أول من أمس (أ.ف.ب)

أفادت مصادر متقاطعة بقرب انتهاء القوات الروسية من إنشاء نقطة عسكرية بجوار موقع لـ«الحرس» الإيراني في مدينة تدمر وسط سوريا.
وأفاد موقع «عين الفرات» المعارض بأن «المخابرات الجوية التابعة للنظام التي تتخذ من مبنى الأمن السياسي القديم مقراً لها بدأت بتجهيز مركز للقوات الروسية داخل المقر». وأشار إلى أن المقر يقع على مسافة قريبة من موقع لـ«الحرس» الإيراني بمدينة تدمر.
ويعد هذا المركز للقوات الروسية الثاني من نوعه في البادية السورية، ويأتي بعد أيام قليلة من إنشاء مركز مراقبة روسي بالقرب من مواقع إيرانية في مدينة القريتين شرق حمص، على طريق العراق - دير الزور - حمص.
على صعيد آخر، أعلن أمس في قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، عن تدشين نصب تذكاري لضابط روسي قتل في سوريا عام 2018 ليستكمل مسار نشر التماثيل والنصب التذكارية التي تعظم جنوداً وقادة من روسيا لعبوا أدواراً ليس فقط في الحرب السورية، بل في مراحل عدة من التاريخ الروسي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.