«الصحة»: 71% من الوفيات ناجمة عن الأمراض المزمنة

د. منصور الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية خلال تدشين حملة الوزارة أمس («الشرق الأوسط»)
د. منصور الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية خلال تدشين حملة الوزارة أمس («الشرق الأوسط»)
TT

«الصحة»: 71% من الوفيات ناجمة عن الأمراض المزمنة

د. منصور الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية خلال تدشين حملة الوزارة أمس («الشرق الأوسط»)
د. منصور الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية خلال تدشين حملة الوزارة أمس («الشرق الأوسط»)

أكد الدكتور منصور الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية أن جهازه أدرك، منذ وقت مبكر، أهمية التصدي للأمراض المزمنة، حيث تم تنفيذ كثير من الأنشطة والبرامج التوعوية الهادفة لتثقيف كل أفراد المجتمع بهذه الأمراض، والتركيز على برامج تعزيز الصحة بما يسهم في التعريف بهذه الأمراض والحد من انتشارها في جميع المناطق.
وأوضح نائب وزير الصحة في كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير الصحة، بعد تدشينه، أمس (الاثنين)، الحملة الوطنية لتعزيز الأنماط الصحية في السعودية، التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص أن هذه الحملة تأتي في إطار برامج صحية تستهدف جميع أفراد المجتمع، للحدّ من انتشارها بالتعاون بين الوزارة والقطاع الصحي الخاص باعتبار القطاع الخاص الشريك الأساس لوزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية، ورغبة في تفعيل التواصل معهم، بما يعود بالنفع على المواطنين، مؤكدا أهمية الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصحة والقطاع الخاص، بما يحقق تقديم أفضل خدمة صحية للمريض، لافتا إلى أهمية تفعيل دور القطاع الخاص في المشاركة بشكل كبير في تعزيز الصحة ودعم المجتمع، من خلال البرامج التي تتبناها الوزارة.
من جانبه، أكد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور زياد ميمش، وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، أن نسبة الوفيات الناتجة عن الأمراض المزمنة في السعودية وحدها وصلت إلى 71 في المائة، تتنوع ما بين انتشار داء السكري وضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، باعتبارها أحد أهم مسببات الوفيات والإعاقة في السعودية، وذلك بحسب إحصائيات وزارة الصحة الحديثة، الأمر الذي يحتم على الجميع الوقوف صفا واحدا لمواجهتها، وبذل أقصى الجهود للوقاية منها، وخفض معدلات الإصابة بها، موضحا أن مكافحة ومعالجة الأمراض المزمنة تستنزف من الدولة مبالغ طائلة تتجاوز المليارات.
من جهته، أوضح الدكتور خالد مرغلاني، الناطق الرسمي بلسان وزارة الصحة، أن هذه الحملة من شأنها زرع الإرادة لدى الفئات المستهدفة وضرورة الوقاية من الأمراض المزمنة واتباع الأنماط الصحية وتغيير المواقف تجاه الأمراض المزمنة في السعودية، ومنها الممارسات غير الصحية، وتشجيع تبنّي السلوكيات الصحية بين فئات المجتمع، إضافة إلى التعريف بالمشكلات الصحية، في ظل تزايد الإصابات بالأمراض المزمنة، مع التأكيد على أهمية اتباع الأنماط الصحية السليمة للوصول إلى صحة أفضل، ومن أهمها التغذية الصحية والنشاط البدني، والدعوة إلى الانتظام في الممارسات والسلوكيات الصحية.
وأشار المتحدث الرسمي في وزارة الصحة إلى بعض الأرقام والنسب الخاصة بالحملة، التي تبيّن خطورة هذه الأمراض، حيث بلغ معدل انتشار داء السكري في الفئة العمرية 30 سنة فأعلى 28 في المائة، كما يبلغ معدل انتشار ضغط الدم 21 في المائة، إضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تقدر نسبة الوفيات الناجمة عنها 22 في المائة.



الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
TT

الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين، وذلك في وقت أعلن فيه الطرفان رسمياً إطلاق عملية التفاوض بشأن «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية».

وأكد الجانبان أهمية الاتفاقية بوصفها خطوة داعمة لترسيخ العلاقات الثنائية في المجالات ذات الأولوية المشتركة، وتوفير إطار عمل مؤسسي شامل يوسّع مجالات التعاون بين أبوظبي وبروكسل. وفي هذا السياق، أشارا إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي تمثل «خطوة نوعية» من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في الملفات التنموية.

وتناول الاتصال أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لدعم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل توفير مساعدات كافية ومستدامة لسكان القطاع عبر مختلف الوسائل المتاحة.

وشدد الطرفان على أهمية الدفع نحو مسار واضح للسلام العادل والشامل القائم على أساس «حل الدولتين» بوصفه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما تطرق النقاش إلى تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد رئيس الإمارات دعم بلاده كل ما يسهم في تسوية الأزمات عبر الحوار والحلول السياسية، انطلاقاً من نهجها الثابت في تغليب المسارات الدبلوماسية والعمل من أجل مصلحة الشعوب وتطلعاتها إلى التنمية والازدهار.

وكانت الإمارات والاتحاد الأوروبي قد أعلنا رسمياً عن بدء مفاوضات «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية»، وذلك من خلال دوبرافكا سويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط والمسؤولة عن العلاقات مع دول الخليج، ولانا نسيبة، وزيرة دولة في الإمارات.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن هذه الخطوة تمثل محطة محورية لترسيخ العلاقات عبر مجالات رئيسية ذات أولوية مشتركة، بالتوازي مع المفاوضات القائمة بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.

ويستند هذا المسار، وفق ما أُعلن، إلى خطة العمل الطموحة التي أرساها القادة خلال قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2024 في بروكسل، كما ينسجم مع «استراتيجية الخليج» الواردة في البيان المشترك للاتحاد الأوروبي لعام 2022 بشأن الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج، إضافة إلى ترتيبات تعزيز التعاون الموقعة في 2018 بين الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ووزارة الخارجية الإماراتية.

وجددت سويتسا ونسيبة التأكيد على الحرص المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات تشمل التجارة والاستثمار والمساعدات الإنسانية، مع التشديد على دور الجانبين في بناء جسور التواصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن المنتظر أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار الإقليميين، وحماية التعددية والقانون الدولي، واستكشاف الفرص في مجالات الاتصال والبحث والابتكار والطاقة والتحول الأخضر والرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ شراكة «طموحة» ترتكز على المستقبل وتحقق المنفعة المشتركة لشعوب أوروبا ودولة الإمارات والمنطقة.


ولي العهد السعودي يلتقي البرهان ويستعرضان مستجدات الأحداث في السودان

TT

ولي العهد السعودي يلتقي البرهان ويستعرضان مستجدات الأحداث في السودان

الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)
الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض الاثنين، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأحداث الراهنة في السودان، وتداعياتها، والجهود المبذولة بشأنها، لتحقيق الأمن، والاستقرار.

حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، وسفير السعودية لدى السودان علي حسن جعفر.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وصل إلى الرياض، الاثنين، والوفد المرافق له.


رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني يصل إلى الرياض

TT

رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني يصل إلى الرياض

الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض يستقبل عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني (واس)
الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض يستقبل عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني (واس)

وصل إلى الرياض، الاثنين، عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، والوفد المرافق له.

وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، والسفير السعودي لدى السودان علي بن حسن جعفر، وسفير السودان لدى السعودية، دفع الله الحاج علي عثمان.