عاصمة ميانمار تشهد أكبر احتجاجات ضد الانقلاب

المئات من الأساتذة والطلاب أمام جامعة في رانغون يشاركون في الاحتجاجات (إ.ب.أ)
المئات من الأساتذة والطلاب أمام جامعة في رانغون يشاركون في الاحتجاجات (إ.ب.أ)
TT

عاصمة ميانمار تشهد أكبر احتجاجات ضد الانقلاب

المئات من الأساتذة والطلاب أمام جامعة في رانغون يشاركون في الاحتجاجات (إ.ب.أ)
المئات من الأساتذة والطلاب أمام جامعة في رانغون يشاركون في الاحتجاجات (إ.ب.أ)

تجمّع المئات من الأساتذة والطلاب، اليوم (الجمعة)، أمام جامعة في رانغون، عاصمة ميانمار، في أكبر مظاهرة حتى اليوم منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأدى المتظاهرون التحية بالأصابع الثلاث، في خطوة تدلّ على المقاومة، وغنوا نشيداً قديماً اشتهر أثناء انتفاضة عام 1988 التي قمعها الجيش بعنف، وهتفوا بشعارات مؤيدة لأونغ سان سو تشي.
وأمر العسكريون مزودي خدمة الإنترنت، أمس (الخميس)، بتعطيل الوصول إلى «فيسبوك»، وسيلة التواصل الرئيسية في البلاد، بعد ثلاثة أيام على انقلاب أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المدنية في حين تنتشر دعوات إلى المقاومة.
ووضع الجيش فجأة الاثنين حداً لمسار الانتقال الديمقراطي في البلاد، فارضاً حالة الطوارئ لمدة سنة، واعتقل أونغ سان سو تشي فضلاً عن مسؤولين في حزبها، «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية».
ووجهت إلى زعيمة المعارضة السابقة البالغة 75 عاماً، والممنوعة من التواصل مع أي شخص، تهمة انتهاك قانون الاستيراد والتصدير.
والخميس، اجتمع مئات من أنصار الجيش في العاصمة نايبيداو ورفع هؤلاء لافتات كُتب عليها: «لا نريد بعد الآن خونة عملاء لدول أجنبية» و«الجيش يحب الناس».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».