صدارة إنجليزية وتألق سعودي في أول أيام «الغولف الدولية»

المصنف الأول عالمياً يفاجئ الشريف وسلهب بزيارة خاصة

ديفيد هورسي خلال المنافسات أمس (الشرق الأوسط)
ديفيد هورسي خلال المنافسات أمس (الشرق الأوسط)
TT

صدارة إنجليزية وتألق سعودي في أول أيام «الغولف الدولية»

ديفيد هورسي خلال المنافسات أمس (الشرق الأوسط)
ديفيد هورسي خلال المنافسات أمس (الشرق الأوسط)

اعتلى الإنجليزي ديفيد هورسي صدارة الترتيب في أول أيام البطولة السعودية الدولية للغولف، بعد أن حقق 9 ضربات تحت المعدل، ليعادل الرقم القياسي المسجَّل على أرضية ملعب رويال غرينز، متقدماً على الاسكوتلندي ستيفن غالاتشر الذي حلّ ثانياً مسجلاً 8 ضربات تحت المعدل، والنمساوي بيرند فايزبيرغر الذي جاء في المركز الثالث بستّ ضربات تحت المعدل.
وانطلقت البطولة المقدمة من «سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية» على ملعب ونادي رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، بمشاركة 139 من نخبة لاعبي الغولف العالميين بالإضافة إلى بعض لاعبي فئة الهواة، ومنهم اللاعبان الواعدان السعوديان سعود الشريف وفيصل سلهب.
وقال اللاعب هورسي: «مستغرب من هذه النتيجة للغاية لأني لم ألعب بشكل جيد مؤخراً».
وأضاف هورسي قائلاً: «شعرت بأني لم أُضع الكثير من الضربات، وقمت بتسجيل ضربات بعيدة جيدة، وفي نهاية الأمر أصبح مجموعها 61 ضربة، وبطبيعة الحال أنا سعيد بالنتيجة وآمل الاستمرار في تقديم المستوى نفسه في الأيام المقبلة».
وحقق المصنف الأول عالمياً وبطل النسخة الأولى من «بطولة السعودية الدولية»، الأميركي داستن جونسون، نتيجة جيدة؛ إذ سجل 3 ضربات تحت المعدل متساوياً مع الإنجليزيين لي ويستوود بطل بطولة الطريق إلى دبي 2020. وتيريل هاتون بطل بطولة دبي لهذا العام.
وشهدت البطولة مشاركة ثلاثة من اللاعبين السعوديين تقدمهم المحترف عثمان الملا ولاعبا فئة الهواة سعود الشريف وفيصل سلهب، حيث قدموا نتائج إيجابية عكست التطور الملحوظ في أدائهم، منذ ختام النسخة الماضية.
وعلّق الملا الذي أنهى اليوم الأول بضربة واحدة فوق المعدل على مشاركته لثالث عام على التوالي، قائلاً: «السنوات الماضية كانت صعبة فعلاً، ولكن تعلمنا أنا وزملائي الكثير؛ فالهدف من المشاركة في مثل هذه البطولات هو الاحتكاك بنخبة اللاعبين والتعلم منهم والاستفادة من الخبرات التي نجنيها من متابعتهم عن قرب وأنا ممتنّ ومقدِّر للدعم الذي تقدمه وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للغولف وغولف السعودية، وأخص ياسر الرميان وماجد السرور على كل الفرص التي نحظى بها».
ورداً على سؤاله بشأن قوة قائمة الأسماء المشاركة هذا العام، وما يجذبها للمشاركة في بطولة السعودية الدولية، أجاب الملا قائلاً: «هذا الملعب يُعتبر من أجمل ملاعب العالم، والضيافة التي يحظون بها في المملكة تجعلهم يشعرون بالترحيب، كما أن الاتحاد السعودي للغولف وغولف السعودية يقومون بدور رائع من الناحية التنظيمية. جميع تلك الأمور، بالإضافة للمزيد، ساهمت في وضع اسم البطولة في مصاف البطولات العالمية في وقت قصير».
ومن جانبه، أوضح المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للغولف محمد العيسى أن الاتحاد السعودي مؤهل لاحتضان مثل هذه البطولات العالمية في أكثر من منطقة بالمملكة، نظراً لما تحظى به من دعم واسع من مشروعات التطوير في السعودية، بهدف دعم توجه المملكة الرامي إلى تطوير اللعبة، وتفعيل دورها في تحقيق الاستدامة.
وأكد العيسى أهمية استضافة البطولات العالمية، كونها مساهمة فعالة في إبراز اسم المملكة، إضافة إلى أنها مجال استثماري واعد، لافتاً النظر إلى أن ممارسة رياضة الغولف مميزة للجميع وللأجيال القادمة، حيث يتميز لاعب الغولف بالصبر والمثابرة نظراً لطول وقتها. وبين المدير التنفيذي أن الاتحاد السعودي للغولف لديه مذكرات تفاهم مع اتحاد الجامعات، والاتحاد الرياضي المدرسي، مشيراً إلى أنه ستُمنح ألف فتاة عضوية ممارسة الغولف في جميع مناطق المملكة، مشيداً بتسجيل 15 ألف لاعب ولاعبة من قطاع التعليم في خطوة جبارة تفتح مجالاً كبيراً لخلق فرص التوظيف.
فيما عبَّر بطل أميركا المفتوحة لعام 2020 برايسون ديشامبو عن سعادته بعودته للمملكة.
وقال: «دائماً ما أجد ترحيباً رائعاً هنا، وأقدّر هذا الأمر كثيراً، والملعب في حالة مبهرة حقاً، واستمتع بقضاء وقتي فيه»، مشيداً بتنظيم الاتحاد السعودي للغولف المميز للبطولة في نسخة العام الماضي، واستمرار ذلك التميز هذا العام.
من جهة ثانية، التقى المصنف الأول عالمياً وبطل النسخة الأولى من السعودية الدولية الأميركي داستن جونسون مع اللاعبين السعوديين سعود الشريف وفيصل سلهب في جلسة ودية على هامش البطولة.
وفوجئ سعود الشريف وفيصل سلهب اللذان يُعدان من مواهب الغولف في المملكة أثناء تناولهما وجبة العشاء مع الأمير خالد بن سعود الفيصل، عضو الاتحاد السعودي للغولف في مقر الفندق الذي يوجَدون به اتباعاً للإجراءات الاحترازية وأنظمة البطولة، بزيارة الأميركي داستن جونسون الذي كان برفقته شقيقه أوستِن ومساعده التدريبي جوي دي.
وقال داستن جونسون: «لقد مررت بهم لإلقاء التحية مع أخي ومساعدي التدريبي، تجمعني صداقة مع الأمير خالد الفيصل، وكان موجوداً مع سعود وفيصل، ولذلك جلسنا وقضينا بعض الوقت معهم».
وأضاف المصنف الأول عالمياً: «لم نتحدث كثيراً عن الغولف، ولكن قلت لهم أن يستمروا بالعمل الجاد والتحسن. باستطاعتهم أن يصبحوا لاعبي غولف مميزين في المملكة، حيث يمكنهم استغلال الفرص المميزة المتوفرة لديهم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.