كونتيسة هولندية صغيرة تتوّج خارج القصر

صفحة الكونتيسة إلويز على انستغرام
صفحة الكونتيسة إلويز على انستغرام
TT

كونتيسة هولندية صغيرة تتوّج خارج القصر

صفحة الكونتيسة إلويز على انستغرام
صفحة الكونتيسة إلويز على انستغرام

رويداً رويداً أصبحت إلويز {ملكة} هولندا، على الأقل على شبكة الإنترنت، فهذه الدوقة التي تبلغ من العمر 18 عاماً، هي ابنة أخ الملك فيليم ألكاسندر، ما يجعلها تحتل الترتيب الخامس في الوقت الحالي، بقائمة المرشحين لتولي العرش الهولندي، وهي العضو الوحيد في العائلة الملكية الهولندية النشط على منصات التواصل الاجتماعي، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
لدى الكونتيسة الصغيرة أكثر من 228 ألف متابع على «إنستغرام»، وعشرات الآلاف من الأشخاص المعجبين بمقاطع الفيديو، التي تبثها على موقع تيك توك. وهي تبث على حساباتها على هذه المنصات حكايات ونوادر من حياتها اليومية كطالبة، كما تعرض عليها ملابسها القديمة للبيع، وتعرض أيضاً لمحات نادرة عن الأسلوب الخاص لحياة أسرتها.
ويقدم كل أفراد العائلة الملكية أنفسهم كل عام إلى الجمهور في 27 أبريل (نيسان) الذي يواكب عيد ميلاد الملك، وذلك في زي رسمي أنيق وحالة مزاجية رائعة، ومع ذلك وبشكل عام نجد أن عائلة أورانج تتميز عادة بالخصوصية البالغة، مع الاكتفاء على أكثر تقدير بصورتين يتم التقاطهما بشكل رسمي في العام الواحد، غير أن إلويز تكشف قدراً أكبر عما يجري خلف هذه الواجهة.
وهي تستطيع ذلك، لأن لوائح مواقع التواصل الصارمة التي تنطبق على سبيل المثال على ابنة عمها، ولية العهد الأميرة كاثارينا - أماليا (17 عاماً) لا تنطبق عليها؛ حيث إنها هي الابنة الوحيدة الأكبر سناً لكل من الأمير كونستانتين - الأخ الأصغر للملك - وزوجته الأميرة لاورنتاين.
وحتى الآن لم يحصل شقيقها الأصغر الكونت كلاوس – كاسيمير (16 عاماً) وشقيقتها الكونتيسة ليونور (14 عاماً)، على حسابات خاصة بهما على منصات التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من أن إلويز حازت على الشهرة على الإنترنت منذ فترة، فإن الجمهور الواسع تعرف عليها في الصيف الماضي، بعد أن بثّت صورة مثيرة للجدل نشرتها صحف التابلويد الشعبية المهتمة بنشر الفضائح. ومنذ ذلك الحين بدأ الناس يتعرفون عليها في الشارع. وقالت في مقابلة نشرت على اليوتيوب مؤخراً: «هذا غريب حقاً، ولكني أصبحت الآن أكثر حرصاً فيما يتعلق بالصور والموضوعات التي أنشرها».
ونشرت إلويز صوراً لها ولأصدقائها، وعن حياتها كطالبة في مدرسة لإدارة الفنادق في أمستردام، وهي تبدو طبيعية بشكل رائع يحفز الآخرين على تقليدها، وتقول الكونتيسة بضحكة تجعلك تصاب بعدوى الضحك: «لم يخطر على بالي أبداً أن الناس سيجدوني مثيرة للاهتمام». وأضافت: «إنني فتاة عادية أحمل لقباً»، وهذا اللقب طويل للغاية «الكونتيسة إلويز من عائلة أورانج - ناسو، يونكفروفه فان أمسبرغ».
غير أن اللمحات الصغيرة التي نطل منها على حياتها، تظهر أن ما تنشره ليس هو كل شيء بالضبط، وعلى سبيل المثال أنها تنادي عمها الملك باسم ألكس فقط. أو أنها تصف الملكة السابقة بأنها جدة حنون، وهي تزورها أحياناً مع الأصدقاء.
وهي تتذكر في مقطع فيديو كيف استضافت الملكة السابقة بياتريس التي تخلت عن العرش عام 2013 عائلتها الممتدة في منزلها بإيطاليا في عيد الفصح، وكيف أن الأطفال الذين أرسلوا لغرفة لمشاهدة برامج التلفاز، قاموا بدلاً من ذلك بمراقبة آبائهم حتى يعلموا المكان الذي سيتم فيه إخفاء بيض عيد الفصح.
ويوافق والدا إلويز على ظهورها في منصات التواصل الاجتماعي في معظم الأحوال.
وقامت مؤخراً بتصوير والديها الأمير والأميرة، في مقطع فيديو وهما يرقصان في المطبخ على أنغام موسيقى البوب، وحصد الفيديو آلاف التعليقات على منصات التواصل.
وكردّ فعل على نشر مقطع الفيديو، كتب الأمير كونستانتين على حسابه بموقع «تويتر» يقول: «بناتنا ومنصات التواصل الاجتماعي... تنهيدة أسف».
غير أن أمها كانت أكثر تسامحاً، وقالت في مقابلة مع محطة تلفزيونية: «أكثر الأشياء أهمية هي أن تستمر إلويز على نفس الطريقة الحالية، وأن تضع قدميها بصلابة على الأرض».
وأضافت: «وأيضاً أن نرى مدى سعادتها. إنها تحتفل بالحياة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.