16 دولة أفريقية مهتمة بخطة «الاتحاد الأفريقي» لتوفير اللقاحات

16 دولة أفريقية مهتمة بخطة «الاتحاد الأفريقي» لتوفير اللقاحات
TT

16 دولة أفريقية مهتمة بخطة «الاتحاد الأفريقي» لتوفير اللقاحات

16 دولة أفريقية مهتمة بخطة «الاتحاد الأفريقي» لتوفير اللقاحات

أبدت 16 دولة أفريقية اهتماما بتأمين لقاحات «كوفيد - 19»، تحت مظلة مبادرة للاتحاد الأفريقي، على أمل توفير حصص لها خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، حسبما قال رئيس هيئة مكافحة الأمراض في أفريقيا أمس (الخميس).
وفي وقت تسير فيه الدول الأكثر ثراء بخطى حثيثة على طريق التطعيم الجماعي، تسعى أفريقيا لتطعيم 60 في المائة من سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة على مدى ثلاث سنوات قادمة. ولم تبدأ سوى بضع دول في إعطاء اللقاحات في أفريقيا، وفق «رويترز».
وحصل الاتحاد الأفريقي في بادئ الأمر على 270 مليون جرعة من الشركات المصنعة، وقال في أواخر الشهر الماضي إنه سيتلقى 400 مليون جرعة أخرى من لقاح أسترازينيكا.
وقال جون نكينجاسونج، مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها التابعة للاتحاد الأفريقي، إن «16 دولة طلبت لقاحات تحت مظلة فريق مهمة العمل التابع للاتحاد الأفريقي الذي بدأ عمله في منتصف يناير (كانون الثاني)». وأضاف نكينجاسونج في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: «فيما يتعلق بفريق عمل توفير اللقاحات التابع للاتحاد الأفريقي، أبدت 16 دولة حتى الآن اهتمامها بالحصول على ما يبلغ إجماليه 114 مليون جرعة... نأمل في أن يتحصلوا على لقاحاتهم خلال الأسبوعين المقبلين أو في غضون ثلاثة أسابيع. لكنني لا أستطيع تحديد موعد».
وبحسب حصيلة لرويترز، سجلت أفريقيا 3.5 مليون إصابة بالمرض و8 آلاف وفاة، وهي حصيلة وفيات أقل من دول كالولايات المتحدة والبرازيل والهند والمكسيك وبريطانيا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.