طالبت وزارة الداخلية في مصر ضباطها وأفرادها بإزالة الصور والبيانات الدالة على هويتهم بالانتماء لجهاز الأمن من موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، خشية استهدافهم من العناصر الإرهابية.
وشددت وزارة الداخلية على الضباط عدم قبول أي طلبات صداقة، وحذف صورهم بالزي الرسمي. وقالت الوزارة في تعميم لها إنه نظرا لما «يحمله الظرف الراهن من حتمية لليقظة والحذر، فعلى جميع الزملاء (الضباط) اتباع الآتي فورا حرصا على سلامتهم الشخصية وسلامة أسرهم، وعلى جميع الضباط حذف أو إغلاق الصور (الميري) على أقصى تقدير لتكون مغلقة للمشاهدة الشخصية فقط وليس للأصدقاء أو للعام وذلك من إعدادات الصور والألبومات، وتغيير صورة البروفايل (الميري) لتكون صورة بزي مدني».
ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو (تموز) عام 2013، تستهدف تنظيمات متشددة ضباط الشرطة. وخلال الأيام الماضية توعد إعلاميون محسوبون على جماعة الإخوان ضباط الشرطة بالقتل.
وطالبت الداخلية الضباط بعدم قبول أي طلبات صداقة نهائيا إلا بعد سؤال صاحبها عن شخصه ومعلومات عنه إذا رغب في الإضافة، وعدم قبول الأشخاص غريبة الشكل والمضمون وغير المشتركة مع الأصدقاء، والإبلاغ فورا عن أي صفحات مشبوهة تحرض على قتل الضباط أو تنشر صورهم على صفحات «فيسبوك».
وأشار الكتاب الدوري لوزارة الداخلية، إلى تطبيق الإجراءات الأمنية الخاصة على أعضاء النيابة العامة والقضاة.
الداخلية المصرية تحذر ضباطها من «فيسبوك»

الداخلية المصرية تحذر ضباطها من «فيسبوك»

لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة