ولاية أميركية تحذر سكانها من «دمية قاتلة»

«تشاكي» الدمية الشريرة في سلسة أفلام الرعب «Child's Play» (الغارديان)
«تشاكي» الدمية الشريرة في سلسة أفلام الرعب «Child's Play» (الغارديان)
TT

ولاية أميركية تحذر سكانها من «دمية قاتلة»

«تشاكي» الدمية الشريرة في سلسة أفلام الرعب «Child's Play» (الغارديان)
«تشاكي» الدمية الشريرة في سلسة أفلام الرعب «Child's Play» (الغارديان)

اعتذرت ولاية تكساس الأميركية لمواطنيها بعد تلقيهم رسالة غريبة من قسم السلامة العامة تحذرهم من «تشاكي»، الدمية الشريرة في سلسة أفلام الرعب «Child's Play»، حيث أشارت الرسالة إلى أن الدمية «مشتبه بها في عملية اختطاف».
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد تم إرسال الرسالة عبر نظام «أمبر أليرت» في الولاية، والذي يرسل تنبيهات للهواتف الجوالة للأشخاص، عادة للمساعدة في العثور على طفل مفقود.
وجاء في الرسالة، التي بعثت للمواطنين ثلاث مرات، أن «المشتبه به يُدعى (تشاكي) وهو شاب يبلغ من العمر 28 عاماً بشعر برتقالي وعينين زرقاوين يبلغ طوله 3 أقدام (91 سم) وويزن 16 رطلاً (7 كم)».
كما أشارت الرسالة إلى أن المشتبه به كان يرتدي وزرة مصنوعة من الجينز الأزرق مع قميص مخطط متعدد الألوان بأكمام طويلة، ويحمل سكيناً كبيراً.
يتوافق هذا الوصف تماماً مع مظهر الدمية «تشاكي» في أفلام الرعب، والتي كانت تسكنها روح قاتل متسلسل ميت.
ولم تكتفِ الرسالة بذلك، بل كتبت أمام خانة النوع بأنه: «دمية».
وأثارت الرسالة دهشة مواطني الولاية وأصابت بعضهم بالخوف الشديد، الأمر الذي دفع المسؤولين إلى تقديم اعتذارهم عن الواقعة.
وقال المسؤولون في بيان: «هذا التنبيه أرسل بالخطأ نتيجة حدوث خلل في نظام (أمبر أليرت). نعتذر عن الارتباك الذي قد تكون الرسالة قد تسببت فيه، ونعمل بجد لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى».



المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)
آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)
TT

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)
آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من الحقائب المفقودة في ولاية ألاباما.

وفي هذا اليوم الذي تفقدت فيه شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية المكان، شملت العناصر الموجودة مزيجاً من الأشياء الفريدة مثل مقصات المطبخ لليد اليسرى، وأخرى طريفة مثل تمثال «تينكر بيل» من فيلم «بيتر بان» الذي أنتجته شركة «ديزني»، المصنوع من الورق المقوى وهو يتدلى من السقف.

وعادةً ما تقضي شركات الطيران من ثلاثة إلى أربعة أشهر لمحاولة إعادة الحقائب المفقودة إلى أصحابها، وفي حال لم تتمكن من ذلك، فإنها تبيع الحقائب إلى متجر «الأمتعة غير المستعادة» الذي يقوم بفرز العناصر إلى دفعات ليتم بيعها أو التخلص منها أو التبرع بها للجمعيات الخيرية، وفقاً لما ذكره برايان أوينز، صاحب المتجر، ثم يقوم الباحثون عن الصفقات الجيدة بشراء سلع المتجر بأسعار مخفضة.

ومنذ 54 عاماً، أصبح متجر «الأمتعة غير المستعادة» يحظى بسُمعة عالمية، مع بدء شحن منتجاته عبر الإنترنت للعملاء في الخارج، كما أصبح المتجر أحد أبرز المعالم السياحية في المنطقة، حيث يجذب أكثر من مليون زائر سنوياً، بحسب أوينز.

ويشتري المتجر كل حقيبة كما هي، دون عمل جرد لمحتوياتها، ثم يتم نقل الحقائب إلى مستودع حيث يجري فرز وتنظيف محتوياتها. لكن لا يتم بيع الملابس الداخلية المستخدمة، فقط الجديدة التي لا تزال تحمل بطاقات الأسعار عليها، وفقاً لما نقلته الشبكة عن سوني هوود، المتحدث باسم المتجر. في حين يقوم الخبراء التقنيون بإزالة البيانات الشخصية من الأجهزة الإلكترونية واختبارها للتأكد من أنها تعمل. وتقول «سي إن إن»، إن المتجر يصل إليه يومياً نحو 7 آلاف عنصر جديد، حسبما ذكر هوود.

وتواصلت الشبكة مع عدد من شركات الطيران الأميركية لطرح أسئلة حول كيفية سير عملياتها، وأكدت شركتان، وهما «يونايتد إيرلاينز» و«ساوثويست»، أنهما ترسلان الحقائب المفقودة إلى المتجر في ألاباما بعد استنفاد كل الخيارات لإعادتها إلى أصحابها. وقالت «يونايتد إيرلاينز» إنها ترسل الحقائب بعد 90 يوماً، في حين تقوم «ساوثويست» بذلك بعد 120 يوماً، لكن شركات الطيران الأميركية الأخرى التي تواصلت معها «سي إن إن» في هذا الصدد لم ترد على طلبها الحصول على تعليق.