السعودية تؤكد توفير لقاحات مختلفة بكميات كبيرة قريباً

احتلت المرتبة الـ14 عالمياً في عدد الأبحاث المنشورة حول «كورونا»

السعودية تؤكد توفير لقاحات مختلفة بكميات كبيرة قريباً
TT

السعودية تؤكد توفير لقاحات مختلفة بكميات كبيرة قريباً

السعودية تؤكد توفير لقاحات مختلفة بكميات كبيرة قريباً

أكد وزير الصحة السعودي، الدكتور توفيق الربيعة، أن بلاده ستوفر لقاحات مضادة لـ«كورونا» من مصادر مختلفة بكميات كبيرة في القريب العاجل، موضحاً أن المملكة سعت بكل قوة للحصول على اللقاح في أسرع وقت ممكن، وبدأت في إعطاء اللقاحات في 17 ديسمبر (كانون الأول).
وأضاف الربيعة، خلال كلمته في الملتقى العلمي لأبحاث الحج والعمرة الـ20، أن «السعودية تعاملت بجدية مع الحدث في بداية فبراير (شباط) من العام الماضي، من خلال الرصد والمتابعة، والتوجيه بإنشاء اللجنة المعنية بمتابعة (كورونا)، التي تضم 18 جهة حكومة تعقد اجتماعات يومية لمتابعة كل مستجدات الفيروس، واتخذت جملة من الإجراءات، ومنها إيقاف العمرة». وتابع أن الوزارة أطلقت أكثر من 230 عيادة للفحص الموسع والسبب أن 90 في المائة من الذين يُصابون لا تظهر عليهم أعراض، فيما أصبحت المختبرات تتوفر في جميع المناطق، والنتائج تظهر في متوسط 12 ساعة، وحققت رقما قياسيا في 11 مليون شخص، كما تمت زيادة الطاقة الاستيعابية في العناية المركزة إلى 13 ألف سرير، مع إطلاق مجموعة من المستشفيات الميدانية لمعالجة الحالات».
وتحدث الدكتور محمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي، في الجلسة الثانية لـ«ملتقى أبحاث الحج» عن تقدُّم الجامعات السعودية في التصنيفات الدولية، خصوصاً المعنية بالبحث العلمي، من خلال برامجها في تحليل الإنتاج العلمي، تحديد أولويات البحث العلمي، تنسيق اللجان العلمية، تنفيذ ورش العمل المعنية حول أبحاث فيروس «كورونا»، دعم البحوث العلمية، إنجازات إقليمية وعالمية.
وقال: «حُددت أهم الأولويات مع (كورونا)، ومنها أعداد الدراسات لإنشاء مركز وطني للتصدي للأوبئة والتفشيات»، وذلك بتنسيق جهود الباحثين وبناء جسور التواصل والتعاون بين الجامعات السعودية والجهات ذات العلاقة لتسهيل أعمال الباحثين، مشيراً إلى أن الوزارة قدمت دعماً مالياً لتحفيز البحث العلمي، في المجالات ذات الصلة بفيروس «كورونا المستجد»، منها مبلغ مالي بقيمة 80 مليون ريال (21 مليون دولار)، في مجال أبحاث الأمراض المعدية، خصص منها 45 مليون ريال (12 مليون دولار) للأبحاث المتعلقة بفيروس «كورونا».
وأشار آل الشيخ إلى عدد الأبحاث المتعلقة بفيروس «كورونا» التي أنتجت في المملكة بلغ أكثر من 935 بحثاً علمياً نُشرت في أكثر من 100 مجلة علمية، تمثل ما نسبة 1.8 في المائة من مجمل الإنتاج العالمي حول الفيروس، موضحاً أن السعودية احتلت المرتبة الـ14 عالمياً في عدد الأبحاث المنشورة حول فيروس «كورونا»، كما احتلت المرتبة الـ10 عالمياً في عدد الإنتاج البحثي المرتبط بالفيروس، والمركز الأول عربياً في عدد الأبحاث المنشورة، والمركز الـ12 في عدد الأبحاث المنشورة حول الفيروس على مستوى دول «مجموعة العشرين».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.