تونس تمر بالموجة الرابعة من انتشار الوباء

أكد فوزي مهدي، وزير الصحة التونسية، أن أكثر من 335 ألف تونسي سجلوا عن بعد ضمن منظومة التلقيح ضد وباء كورونا في انتظار البدء في التلاقيح منتصف شهر فبراير (شباط) الحالي، معتبرا أن حملة التلاقيح قد تخفف من وطأة انتشار الوباء. وقال إن تونس تمر بالموجة الرابعة من الوباء مع تسجيل عدد متزايد من الإصابات والوفيات خلال الفترة الأخيرة.
وتعاقدت تونس مع عدد من المختبرات من بينها «فايزر» الأميركية ولقاح «سبوتنيك» الروسي كما ستحصل على حصة ضمن منظومة «كوفاكس»، ومن المنتظر حصولها على نحو ستة ملايين جرعة تلقيح ستحصل عليها على دفعات، وتسعى للحصول على كميات إضافية لتطعيم أكثر من 50 في المائة من التونسيين.
وأشار وزير الصحة التونسية إلى أن طاقة الاستيعاب في أقسام الإنعاش في تونس بلغت حدود 86 في المائة، أما أقسام الأكسجين فهي تعمل بطاقة تناهز 70 في المائة.
وكشفت تقارير حكومية أن معدل الوفيات جراء وباء كورونا قد زاد خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي بنسبة 43 في المائة إذ سجلت 2068 وفاة، أما معدل الإصابات المؤكدة فقد تطور بدوره بنسبة 47 في المائة خلال لفترة ذاتها وكان معدل الإصابات في اليوم الواحد لا يقل عن 2187 إصابة. وخلال الشهر الماضي، ارتفع عدد الخاضعين للتنفس الصناعي بنسبة 8.66 في المائة، وزاد عدد المقيمين في العناية المركزة بما لا يقل عن 29.4 في المائة، وهو ما يؤكد خطورة الوباء وتداعياته الصحية والاجتماعية المتعددة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة التونسية بتاريخ الأول من فبراير (شباط) الحالي، عن تسجيل 91 حالة وفاة جديدة ونحو 1367 إصابة جديدة بفيروس كورونا. وقد ارتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات المبلغ عنها في تونس إلى 6893 حالة في حين ارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس 211.412 حالة. كما أعلنت وزارة الصحة عن بلوغ العدد الإجمالي لحالات الشفاء من الإصابة بالفيروس في تونس منذ بداية الجائحة وإلى مساء الاثنين الماضي 165.067 حالة بعد تسجيل 2844 حالة شفاء جديدة، وهو يمثل نسبة شفاء في حدود 78 في المائة.