مونديال الأندية: من يقف في وجه حلم بايرن ميونيخ بالسداسية؟

لاعبو بايرن ميونيخ يحتفلون بلقب كأس العالم للأندية عام 2013 (موقع الفيفا)
لاعبو بايرن ميونيخ يحتفلون بلقب كأس العالم للأندية عام 2013 (موقع الفيفا)
TT

مونديال الأندية: من يقف في وجه حلم بايرن ميونيخ بالسداسية؟

لاعبو بايرن ميونيخ يحتفلون بلقب كأس العالم للأندية عام 2013 (موقع الفيفا)
لاعبو بايرن ميونيخ يحتفلون بلقب كأس العالم للأندية عام 2013 (موقع الفيفا)

يضع بايرن ميونيخ بطل أوروبا نصب عينيه تحقيق سداسية تاريخية بالفوز بلقب كأس العالم للأندية لكرة القدم في قطر، حيث ستسعى الفرق الخمسة الأخرى إلى حرمانه من هذا الإنجاز.
ومنذ تتويج بايرن في 2013، سيطرت الأندية الأوروبية على اللقب، خصوصاً ريال مدريد الإسباني المتوج في 2014 و2016 و2017 و2018، بالإضافة إلى مواطنه برشلونة (2015) وليفربول الإنجليزي (2019).
مرّة جديدة، يبدو ممثل أوروبا مرشحاً قوياً لإحراز اللقب مع نجوم أمثال الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، أفضل لاعب في العالم بتصويت الاتحاد الدولي في 2020، والحارس العملاق مانويل نوير، وتوماس مولر، يوزوا كيميش أو الفرنسي كينغسلي كومان.
وسيكون بمقدور الفريق البافاري تحقيق «غراند سلام» تاريخي، بحال إضافته لقباً سادساً بعد تتويجه في دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي، بطولة الدوري وكأس ألمانيا والسوبر المحلي.
واعتبر مدرب الفريق هانز فليك أن ذلك «قد يكون تتويجاً للمجهود، لكن من الواضح أنه سيكون تحدياً»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن «الحال دائماً في بايرن ميونيخ هو أنك تريد أفضل موسم ممكن، وبعد الثلاثية، من الواضح أن تتطلع إلى كأس العالم للأندية».
وعليه، تلقي وكالة الصحافة الفرنسية نظرة على الفرق التي ستنافس بطل ألمانيا الطامح إلى لقبه الثاني في البطولة بعد عام 2013 وإبقاء الكأس في أوروبا للموسم الثامن توالياً.
- يشكّل بالميراس المتوج (السبت) الماضي بلقب كأس ليبرتادوريس، الموازية لدوري الأبطال في أميركا الجنوبية، التهديد الأكبر للعملاق البافاري في قطر. إذ إن الألقاب الأربعة التي لم يحققها فريق أوروبي في البطولة كانت جميعها من نصيب نادٍ برازيلي بدءاً من كورينثيانس عام 2000 ثم 2012، ساو باولو 2005 وإنترناسيونال 2006.
حقق بالميراس، أكثر النوادي تتويجاً بالدوري البرازيلي في عشر مناسبات، لقبه الثاني في كأس ليبرتادوريس بفوزه على سانتوس غريمه في ولاية ساو باولو بسيناريو جنوني بهدف دون رد، سجله البديل بيرنو لوبيش في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع.
ويتطلع لويز أدريانو مهاجم بالميراس إلى الفوز بلقبه الثاني في كأس العالم للأندية، بعدما كان في عام 2006 ضمن تشكيلة إنترناسيونال التي ظفرت بالكأس على حساب برشلونة الإسباني في النهائي، ما فتح الباب أمام اللاعب للانتقال إلى شاختار دانييتسك الأوكراني في العام التالي.
وستكون الأنظار شاخصة أيضاً على لاعب الوسط الواعد غابريال مينينو (20 عاماً) الذي وصفه كثيرون بخليفة داني ألفيش، إذ يمكنه أن يشغل أيضاً مركز الظهير الأيمن، إضافة إلى المهاجم غابريال فيرون (18 عاماً) الذي تسعى بعض الأندية الأوروبية إلى الحصول على خدماته، علماً بأنه غاب عن نهائي كوبا ليبرتادوريس بسبب الإصابة.
- عزّز الأهلي المصري رقمه القياسي بالفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه على حساب غريمه الأزلي الزمالك، في أول نهائي جمع فريقين من بلد واحد في تاريخ المسابقة.
وأصبح الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني ثالث مدرب فقط يفوز باللقب مع ناديين مختلفين بعد قيادته ماميلودي صنداونز إلى المجد عام 2016.
تلقت شباك الأهلي ثمانية أهداف فقط في 34 مباراة في الدوري المحلي الموسم الماضي في الطريق إلى تحقيق اللقب الخامس توالياً، كما حقق لقب الكأس المحلية بركلات الترجيح في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ستكون هذه المشاركة السادسة للأهلي في البطولة. وكانت أفضل نتيجة حققها الفريق المصري هي المركز الثالث عام 2006 على حساب أميركا المكسيكي بطل دوري أبطال كونكاكاف، بعد خسارته ضد إنترناسيونال في نصف النهائي.
- يعود الفريق الكوري الجنوبي أولسان هيونداي إلى قطر بعد قرابة ستة أسابيع فقط من فوزه بدوري أبطال آسيا على حساب بيرسيبوليس الإيراني. إذ حقق تسعة انتصارات متتالية في البطولة بعد استئنافها في قطر في نظام التجمع بسبب تداعيات جائحة فيروس «كورونا».
وعقب الإنجاز القاري الثاني له بعد 2012، عيّن أولسان هيونداي اللاعب هونغ ميونغ - بو، أحد أبرز العناصر الذين ساهموا في الإنجاز التاريخي لمنتخب كوريا الجنوبية الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم 2002، مدرباً جديداً خلفاً لكيم دو - هون.
أمضى الهداف البرازيلي المخضرم جونيور نيغراو (34 عاماً) معظم مسيرته في الدرجات الدنيا في البرازيل قبل أن يجد ضالته في أولسان. وسجل هدفي الفوز في النهائي أمام بيرسيبوليس، أضافهما إلى 26 هدفاً في 27 مباراة في الدوري الموسم الماضي، ما سيجعله محط أنظار في قطر.
- انتظر نادي تيغريس المكسيكي طويلاً للفوز بدوري أبطال الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي)، حتى ظفر به بانتصار درامي على لوس أنجليس الأميركي في النهائي.
فبعدما حلّ وصيفاً في ثلاث مناسبات في الأعوام الأربعة الماضية، رفع تيغريس الكأس أخيراً بفضل هدف قاتل في الدقيقة 84 (2 - 1) للاعب مرسيليا الفرنسي السابق أندريه - بيار جينياك في أورلاندو.
وحقق جينياك (35 عاماً) نجاحات كبيرة مع النادي المكسيكي مسجلاً له 144 هدفاً في 244 مباراة منذ انتقاله بصفقة حرة في عام 2015، لكن جاهزيته البدنية ستكون موضع شك بعد إصابته في وركه الشهر الماضي.
ويشارك تيغريس، بطل المكسيك سبع مرات آخرها عام 2019، للمرة الأولى في كأس العالم للأندية. ولم يسبق لأي فريق من المنطقة أن بلغ النهائي.
- حصل الدحيل المشارك بصفته بطل البلد المضيف على بطاقة العبور إلى الدور الثاني بعد انسحاب أوكلاند سيتي ممثل قارة أوقيانيا من المسابقة، على خلفية قيود الحجر الصحي المفروضة من السلطات النيوزيلندية بسبب الجائحة.
سيعوّل الفريق الذي يشرف عليه الدولي الفرنسي السابق صبري لموشي على خبرة قلب الدفاع الدولي المغربي السابق مهدي بن عطية الذي دافع عن ألوان بايرن ميونيخ ويوفنتوس الإيطالي.
أما في خط المقدمة، سيعتمد الفريق على البلجيكي إدميلسون جونيور والبرازيلي دودو، علماً بأن الأخير خاض مباراتين في دور المجموعات من كأس ليبرتادوريس مع بالميراس قبل الانتقال إلى الدحيل على سبيل الإعارة في يوليو (تموز) الماضي.
كما يبرز اسم المعز علي الذي سجل تسعة أهداف في كأس آسيا 2019 ليقود قطر إلى اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخها، فيما يترقب ما سيقدمه المهاجم الكيني مايكل أولونغا المنتقل حديثاً من كاشيوا ريسول الياباني.


مقالات ذات صلة

طرح تذاكر «مونديال الأندية» الخميس... والأسعار تبدأ من 30 دولاراً

رياضة عالمية ملعب ميتلايف الذي سيستضيف مباريات في كأس العالم للأندية (أ.ف.ب)

طرح تذاكر «مونديال الأندية» الخميس... والأسعار تبدأ من 30 دولاراً

بعد انتظار وترقب، سيكون باستطاعة مشجعي الأندية الـ32، التي تأهلت للنسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية، حجز مقاعدهم في هذه المسابقة الرائدة.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: لم أفقد السيطرة على ريال مدريد… الأمور جيدة

أكد مدرب ريال مدريد، بطل أوروبا، أن فريقه لا يزال في وضع جيد وممسكاً بزمام الأمور، رغم تقلب نتائجه أخيراً.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية الأهلي يواصل دعم صفوفه استعداداً لمونديال الأندية (النادي الأهلي)

الأهلي المصري يستعير حمدي فتحي خلال مونديال الأندية

أعلن الأهلي بطل مصر وأفريقيا الأحد استعارة لاعب الوسط حمدي فتحي من الوكرة القطري، للمشاركة في كأس العالم للأندية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية مدرب باتشوكا يحتفل بكأس التحدي (إ.ب.أ)

مدرب باتشوكا: الثقة هي آخر من يموت... سنواجه ريال مدريد بالحافز

أشاد جييرمو ألمادا مدرب باتشوكا المكسيكي بلاعبيه عقب الفوز على الأهلي المصري في قبل نهائي كأس القارات للأندية لكرة القدم بركلات الترجيح.

رياضة عربية مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري (إ.ب.أ)

كولر: ننتظر مساندة جماهير الأهلي بقطر

قال مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري إن فريقه ينتظر مؤازرة الجماهير عندما يلتقي باتشوكا المكسيكي، السبت، في قطر بكأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».