دراسة: المتعافون من كورونا قد يحتاجون إلى جرعة لقاح واحدة فقط

شخص يتلقى لقاح كورونا في أميركا (أ.ب)
شخص يتلقى لقاح كورونا في أميركا (أ.ب)
TT

دراسة: المتعافون من كورونا قد يحتاجون إلى جرعة لقاح واحدة فقط

شخص يتلقى لقاح كورونا في أميركا (أ.ب)
شخص يتلقى لقاح كورونا في أميركا (أ.ب)

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا المستجد قد يحتاجون فقط إلى جرعة واحدة من اللقاح المضاد للفيروس.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 109 أشخاص، 41 منهم أصيبوا سابقاً بفيروس كورونا وتعافوا منه.
وبعد تلقي المشاركين الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، قام الباحثون بقياس مستويات الأجسام المضادة بأجسامهم جميعا، ثم كرروا العملية نفسها بعد تلقي المشاركين جرعة اللقاح الثانية.
ووجد الباحثون، المنتمون لمدرسة إيكان للطب في نيويورك، أنه بعد جرعة اللقاح الأولى كانت مستويات الأجسام المضادة لدى المشاركين الذين أصيبوا بكورونا في الماضي أعلى بنسبة تتراوح بين 10 و20 مرة من مستوياتها لدى أولئك الذين لم يصابوا مطلقاً بالفيروس.
وبعد الجرعة الثانية، أصبحت مستويات الأجسام المضادة لدى المتعافين أعلى بنحو 10 أضعاف من مستوياتها لدى باقي المشاركين.
ولم تحدد الدراسة ما إذا كان المشاركون قد تلقوا لقاح «موديرنا» أو لقاح «فايزر».
ووجد الفريق أيضاً أن أولئك المتعافين كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن الآثار الجانبية بعد التطعيم مثل الألم في موقع الحقن والحمى والتعب.
ففي الجزء الثاني من الدراسة، نظر الباحثون في الآثار الجانبية للقاحات في 231 مشاركاً، 83 منهم كانوا من المتعافين من الفيروس.
وأفاد ما يقرب من 75 في المائة من المتعافين بأنهم شعروا بأثر جانبي واحد على الأقل بعد تلقي اللقاح، مقارنة بحوالي 65 في المائة من الأشخاص الذين لم يصابوا بالفيروس من قبل.
وقال الدكتور فلوريان كرامر، المؤلف الرئيسي للدراسة: «أعتقد أن جرعة لقاح واحدة ستكون كافية للمتعافين من كورونا».
وأشار كرامر إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يجنب المتعافين الألم غير الضروري عند الحصول على الجرعة الثانية وسيوفر جرعات لقاح إضافية.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.