أسعار المستهلكين بفرنسا ترتفع في يناير بأعلى وتيرة بـ6 أشهر

أسعار المستهلكين بفرنسا ترتفع في يناير بأعلى وتيرة بـ6 أشهر
TT

أسعار المستهلكين بفرنسا ترتفع في يناير بأعلى وتيرة بـ6 أشهر

أسعار المستهلكين بفرنسا ترتفع في يناير بأعلى وتيرة بـ6 أشهر

أظهرت بيانات أولية نشرها مكتب الإحصاء الوطني الفرنسى "إنسي" اليوم (الثلاثاء)، ارتفاع أسعار المستهلكين الفرنسيين بأسرع وتيرة في ستة أشهر في يناير (كانون الثاني).
وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 6. 0% على أساس سنوي في يناير بعد أن ظلت ثابتة في ديسمبر (كانون الأول). وتمثل هذه أعلى وتيرة زيادة منذ يوليو (تموز) عندما ارتفعت الأسعار بنسبة 8. 0%.
وجاء ارتفاع التضخم متأثرا بارتفاع أسعار الخدمات وأسعار التبغ، إلى جانب تعافي أسعار السلع المصنعة مع بداية خصومات الشتاء.
وارتفعت تكلفة الخدمات بنسبة 9. 0%، وارتفعت أسعار التبغ بنسبة 7. 12% ، وارتفعت أسعار المنتجات المصنعة بنسبة 1%، بينما انخفضت أسعار الطاقة بنسبة 9. 5%.
وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 2. 0%، وهو نفس المعدل المسجل في ديسمبر ونوفمبر (تشرين الثاني).



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.